إنّها كلمة الإنجيل، كلمة تعطي الحياة، وفي الوقت عينه، هي كلمة تطلب أن نعيشها.
إذا كان الله يتكلّم معنا، فكيف لا نستقبل كلمته؟ إنّ الدعوة إلى سماع كلمة الله تتردّد 1153 مرّة في الكتاب المقدّس. ولقد وجّه الآب الدعوة ذاتها إلى التلاميذ، حين جاء ابنه "الكلمة" ليعيش في وسطنا، إذ قال: "له اسمعوا" (متّى 17، 5).
لكنّ الإصغاء الذي يتكلّم عنه الكتاب المقدّس يجب أن يكون نابعاً من القلب قبل أن يكون صادراً من الأذنين. إنّه يعني التزاماً كاملاً بكلمة الله وطاعة لها وتوافق مع ما يقوله الربّ، بثقة الطفل الذي يرمي بنفسه بين يدي الأمّ ويتركها تحمله.
للمزيد........إضغط هنا