يسوع يرسل. إنه يرغب، منذ البدء، أن تكون الكنيسة "في انطلاق"، أن تذهب في العالم. ويريدها أن تقوم به كما فعل هو نفسه، كما أن الآب أرسله في العالم: لا بسلطانٍ، إنما بصورة العبد ( فل 2، 7)، لا "لِيُخدَم، بل لِيَخدُمَ" (مر 10، 45) ويحمل البشارة ( لو 4، 18)؛ هكذا تلاميذه أيضًا يُرسلون في أي زمن. التناقض يلفت النظر: بينما كان التلاميذ يوصدون الأبواب مخافةً، يسوع يرسلهم في مهمّة؛ يريدهم أن يفتحوا الأبواب ويخرجوا لنشر غفران الله وسلامه، بقوة الروح القدس.
إن هذه الدعوة هي لنا نحن أيضًا. كيف لا نسمع صدى دعوة القديس يوحنا بولس الثاني العظيمة: "إفتحوا الأبواب!"؟ غير أننا قد نقع، في حياتنا الكهنوتية والمكرّسة، في تجربة البقاء منغلقين بعض الشيء على أنفسنا أو على نطاقنا، بسبب الخوف أو السهولة.
للمزيد.....إضغط هنا