بدأت بشرى الملاك لرعاة بيت لحم بكلمة "لا تخافوا". هذه الدعوة لعدم الخوف طالما ردّدها الربّ يسوع لتلاميذه، ومن قبله الملاك لزكريّا ولمريم عذراء الناصرة وليوسف. إنّها الدعوة إلى الثقة بالله وبالذات. في الميلاد تأسّست هذه الثقة على صخرة يسوع –عمّانوئيل- الله معنا (متى 1: 23). كانت الدعوة للفرح بميلاد المخلّص، وهو فرح يشمل العالم كلّه. لكنّه ممزوج بالتقشف والفقر بسبب الميلاد في مذود حقير، وبالقلق في الهرب إلى مصر من وجه هيرودس المزمع على قتل الطفل.
للمزيد....إضغط هنا