نحن في تساعية الميلاد التي يُحتفل بها في جماعات مسيحيّة كثيرة عبرَ ليتورجيات غنيّة بِنصوصٍ من الكتاب المقدّس، تهدف كلّها لِتغذية انتظار ولادة المُخلِّص.
في الواقع تُرَكِّز الكنيسة جمعاء نظرتها الإيمانيّة نحو هذا العيد الذي أمسى الآن قريبًا فتتهيّأ، كما في كلّ سنة، لِتَنضمّ إلى نشيد الملائكة البهيج، الذين سيُبشِّرون في جنح الظلام الرُعاة بالحدث الرائع المتمثّل بولادة الفادي، ويدعونهم لِلذهاب إلى مغارة بيت لحم. فهناك يرقُد عمانوئيل، الخالق الذي جعل نفسه خليقة، مُقمَّطًا، مُضجَعًا في مِذوَد حقير ( لوقا 2، 13 – 14).
للمزيد.....إضغط هنا