مريم المرأة المؤمنة، تعلم أنّ الله لن يتركها، هو لا يخذلها مُطلقاً. جلّ ما قامت به بعد بشارتها هو الإنطلاق. فعل الإنطلاق هذا هو مختصر حياة مريم، لقد بدأت مسيرة لن تنتهي طوال حياتها، مسيرة التتلمذ لإبنها.
لقد عرفت مريم أنّ الجواب الحقيقيّ الذي يمكنها أن تعطيه لله الذي تدخّل في تاريخها وحضّر لها "النصيب الأفضل" هو الإنطلاق نحو الآخر.
إنّ النَعَم الحقيقيّة التي نقولها للرّب حين نقبله في حياتنا تجد ضمانتها وبرهانها في انطلاقنا نحو الآخر، في خدمة الآخر ومحبّته.
للمزيد....إضغط هنا