مرّة جديدة يأتي فصح الربّ للقائنا! وكي نتحضّر له، تقدّم لنا العناية الإلهية كلّ عام زمن الصوم، "علامة أسراريّة لتوبتنا"[1]، الذي يعلن إمكانيّة العودة للربّ وتحقيقها من كلّ القلب ومن كلّ الحياة.
هذا العام أيضًا، أودّ، بهذه الرسالة، أن أساعد الكنيسة بأسرها على العيش بالفرح والحقيقة خلال زمن النعمة هذا؛ وأقوم به مستوحيا من عبارة ليسوع في إنجيل متى: "يَزْدادُ الإِثْم، فتَفتُرُ المَحَبَّةُ في أَكثرِ النَّاس" (24، 12).
للمزيد....إضغط هنا