يسوع المسيح، تجسيد رحمة الله، محبّة بنا مات على الصليب ومحبّة بنا قام. ولذلك نعلن اليوم: يسوع هو الرب!
إن قيامته تُحقِّق نبوءة المزمور بالكامل: رحمة الله للأبد، ومحبّته على الدوام، لا تموت أبدًا. لذلك يمكننا أن نثق به بالكامل ونرفع له الشكر لأنّه من أجلنا نزل إلى أعماق الهاوية.
إزاء الهاويات الروحيّة والأخلاقية للبشريّة، وأمام الفراغات التي تُفتَح في القلوب وتسبّب الحقد والموت، وحدها رحمة لا متناهية بإمكانها أن تعطينا الخلاص. وحده الله بإمكانه أن يملأ بمحبته هذا الفراغ وهذا الغور ويسمح لنا بألا نغرق وإنما بأن نستمرّ في السير معًا نحو أرض الحريّة والحياة.
للمزيد....إضغط هنا