يقدّم اليوبيل الاستثنائي للرحمة، الذي تعيشه الكنيسة حاليًا، نورًا مميّزًا أيضًا لليوم الإرسالي العالمي لعام 2016: إنه يدعونا للنظر إلى الرسالة في الأمم كعمل رحمة كبير، إن كان على المستوى الروحي أو المادي. في الواقع، نحن مدعوون جميعًا في هذا اليوم الإرسالي العالمي للـ"خروج"، كتلاميذ مرسلين، واضعين في الخدمة مواهبنا وإبداعنا وحكمتنا وخبرتنا في حمل رسالة حنان الله ورأفته إلى العائلة البشريّة بأسرها.
فالكنيسة، بحكم تفويض الإرساليّة، تعتني بالذين لا يعرفون الإنجيل، لأنها ترغب بأن يخلص الجميع وأن يتوصلوا إلى اختبار محبّة الرب. رسالتها هي "إعلان رحمة الله، القلب النابض للإنجيل" (المرسوم وجه الرحمة، عدد 12) والبشارة بها في كلّ زاوية من الأرض، كي تبلغ كلّ امرأة ورجل، ومسنّ وشاب وطفل.
للمزيد.....إضغط هنا