الخلاص يستلزم القرار بالإصغاء وبالتوبة، ولكنه يبقى، على الدوام، هبة مجّانية.
يدلّ الرّب إذًا، برحمته، على طريقٍ ليست طريق الذبائح الطقسية، بل بالأحرى طريق البرّ.
وهنا لا يتم انتقاد الطقوس لأنها من دون جدوى بحدّ ذاتها، إنما لأنها، بدل أن تعبّر عن التوبة، تزعم بأن تحلّ عِوَضًا عنها؛ وتتحوّل هكذا إلى بحثٍ عن البِّر الشخصيّ، وتولّد الاعتقاد الخاطئ بأن الذبائح هي التي تؤدي إلى الخلاص وليست الرّحمة الإلهيّة التي تغفر الخطيئة.
للمزيد.... إضغط هنا