وظيفة الكاهن في شخص المسيح: جعل نور كلمة الله حاضرًا في بلبلة عصرنا هذا وارتباكه، النّور الذي هو المسيح نفسه في عالمنا هذا.
لذا لا يعلّم الكاهن أفكاره هو، وفلسفة اخترعها بنفسه، أو وجدها أو تحلو له؛ لا يتحدّث الكاهن من تلقاء نفسه، لا يتكلّم لنفسه، ليخلق له مؤيّدين أو يُنشئ حزبًا؛ وهو لا يتحدّث في شؤون خاصّة، في اختراعات خاصّة، ولكن في البلبلة بين جميع الفلسفات، يعلّم الكاهن باسم المسيح الحاضر، ويعرض الحقيقة التي هي المسيح نفسه، وكلمته، وطريقة عيشه وتقدّمه.
للمزيد.... إضغط هنا