حينما أتى إلى العالم، نثرَ يسوع وبوفرة بين البشر عطايا صلاح ورحمة ومحبّة. يلاحظ الرسول يوحنا كما لو أنه يُفسّر مشاعر الناس في كل زمان: "أنظروا أيَّ محبَّةٍ خَصَّنا بها الآبُ لِنُدعى أبناءَ الله" (1 يوحنّا 3/1).
مَن يتوّقف ليتأمَّل مليًّا أمام ابن الله المضَّجع بلا حراك في المغارة لا يُمكنهُ ألاَّ يَشعُرَ بمفاجأته لِهذا الحدث الذي لا يُصدَّق على الصعيد الإنسانيّ؛ لا يستطيع ألاّ يشارك في دهشتها وتسليمها المتواضع العذراء مريم، التي انتقاها الله كأمٍّ للفادي بسبب تواضعها بالتحديد.
للمزيد....إضغط هنا