في التاريخ الديني لإسرائيل القديم، يحتل الأنبياء مرتبة هامة من خلال تعليمهم ووعظهم. تلمع في ما بينهم شخصية إيليا، الذي أقامه الله لكي يحمل الشعب إلى التوبة. إسمه يعني: "الرّبّ هو إلهي"، وتجري مجريات حياته بشكل يتطابق مع هذا الإسم، إذ يُكرّسها كلّها لحث الشعب على الإعتراف بالرّبّ الإله الوحيد.
يقول لنا إبن سيراخ عن إيليا: "وقام النبي إيليا، مثل النار؛ كلمته كانت تتقد مثل شعلة" (سير 48، 1).
للمزيد....إضغط هنا