إنّ إحدى تبعات ما يُسمّى بالـ "رفاهيّة" هي حمل الأشخاص على الانغلاق على ذواتهم، جاعلة إيّاهم غير مهتمّين لاحتياجات الآخرين. فيتمُّ فعل كلِّ شيء لإيهامهم من خلال تقديم أمثلة حياة زائلة، تختفي بعد بضع سنوات، كما ولو كانت حياتنا موضة نتبعها وتتغيّر في كلِّ مرحلة. ليس الأمر هكذا.
لأنّه ينبغي قبول الواقع ومواجهته لما هو عليه، وغالبًا ما يجعلنا نواجه حالات عوز مُلِحّ. لذلك ومن بين أعمال الرّحمة نجد التّذكير بالجوع والعطش: أن نُطعم الجائعين – وهناك الكثيرين منهم اليوم – ونُسقي العِطاش. كم من مرّة تخبرنا وسائل الإعلام عن شعوب تتألّم بسبب نقص الطعام والماء بالإضافة إلى تبعات خطيرة لاسيّما على الأطفال.
للمزيد.....إضغط هنا