بالمعمودية والتثبيت نصبح خليقة جديدة ، وبالافخارستيا نتحد اتحادًا حميماً بيسوع المسيح وواحدنا بالآخر. ومع ذلك نختبر باستمرار أننا نبقى دون ما يطلبه منّا يسوع المسيح، بل نعمل ما يناقض ما نحن عليه كمسيحيين وما تقتضيه منا ارادة الله ، وهذا الاختبار يؤلمنا.
فبدلاً من أن ننقاد لروح المسيح، نتبع على الدوام " روح هذا العالم ". ومع ذلك فرحمة الله هي أعظم من كل خطيئة وذنب. ومن ثم يقدم الله للذين سقطوا من بعد المعمودية في خطايا ثقيلة إمكانية ثانية للإرتداد والنعمة ، وهي سرّ التوبة. وكثيرًا ما دعا هذا السرّ آباء الكنيسة معمودية ثانية شاقة، وخشبة خلاص ثانية بعد كسر السفينة من جراء الخطيئة .
للمزيد....إضغط هنا