نتناول مستوى البرية الأول ، ألا وهو العلاقة الروحية ، العلاقة بالله في سبيل لقائه في البرية كما كـــان يسوع نفسه يذهــب إلى الجبل ليُصلِّي ، وكذلك مواجهة الشرير كما دفع الروح يسوع إلى البرية ليجرِّبـــه الشيطان .
فعندما ذهب أنطونيوس إلى البرية ، قصد لقاء الله من جهة ، ومواجهة الشرّير من جهة أخرى ، كمــــا سنراه بطريقــــــــة وافية . فيصبح هكذا أنطونيوس في البرية نموذجًا ومثلاً لجميع المؤمنين رهبانًاكانـوا أو علمانيَين الــــذين يتحدون بالله من خلال الصلاة ، ويقاومون تجارب الشرير ، بل ويُحاربونه في حياتهم وفي حياة البشر .
للمزيد...إضغط هنا