لقد أغدقت الأمُّ تريزا بكلّ سخاء، طيلة وجودها، الرحمةَ الإلهية فكانت حاضرة للجميع عبر استضافة الحياة البشرية والدفاع عنها، أكانت لم تولد بعد أم متروكة أو مستبعدة. وقد التزمت بالدفاع عن الحياة معلنة بلا انقطاع أن "مَن لم يولد بعد هو الأكثر ضعفًا، وصغرًا، وبؤسًا".
وقد انحنت على العاجزين، والمتروكين بين أيدي الموت على قارعة الطريق، مدركةً الكرامة التي أعطاها الله لهم؛ وقد أسمعت صوتها لكبار هذا العالم كي يعترفوا بأخطائهم أمام جرائم -أمام جرائم!- الفقر الذي أوجدوه هم أنفسهم.
للمزيد.....إضغط هنا