أريد اليوم أن أتأمّل معكم بشكل مختصر حول الزيارة الرسوليّة التي قمت بها خلال الأيام الماضية إلى بولندا.
لقد كان اليوم العالمي للشباب مناسبة الزيارة بعد خمس وعشرين سنة لذلك اليوم العالمي التاريخي للشباب الذي احتُفل به في شستوخوفا بعد فترة قصيرة من سقوط "الستار الحديدي". لقد تغيّرت بولندا خلال هذه السنوات الخمس والعشرين وتغيّرت أوروبا وتغيّر العالم، وهذا اليوم العالمي للشباب قد أصبح علامة نبويّة لبولندا وأوروبا والعالم.
إن جيل الشباب الجديد ورثة ومُكمِّلي الحج الذي بدأه القديس يوحنا بولس الثاني قد ردّوا على تحدّي اليوم وأعطوا علامة للرجاء، وهذه العلامة تُدعى أخوّة. ففي عالم الحرب هذا نحن بحاجة للأخوّة والقرب والحوار والصداقة، وهذه الأخوة هي علامة للرجاء.
للمزيد..... إضغط هنا