يسوع وجماعة الرّسل، التلاميذ الّذين يتحوّلون إلى مرسلين. لقد آن الآوان أن ينطلق التلاميذ: لقد سمعوا نداء يسوع، قبِلوا دعوتهم، سمعوا تعليمه، شاهدوا معجزاته، أبصروه متألّمًا، ميتًا، موضوعًا في القبر، شاهدوا القبر فارغًا وأبصروا يسوع بينهم قائمًا منتصرًا.
الحمل الذي قدّم ذاته محرقة، هو نفسه يدعو التلاميذ ليكونوا بدورهم حملانًا، يُرسلهم الرّبّ بين الذئاب، ليحملوا البشارة إلى الكون بأسره ويبدّلوا واقعه الأليم.
للمزيد....إضغط هنا