لقد اجتزنا، في سهرة الصلاة هذه، اللحظات الأساسية في حياة يسوع، برفقة مريم. وعُدنا بالفكر والقلب إلى الزمن الذي تمّم فيه يسوع رسالته في العالم؛ إلى القيامة كعلامة لمحبة الله القصوى التي تعيد كلّ شيء إلى الحياة، وكاستباق للحالة المستقبلية التي تنتظرنا؛ وإلى الصعود كمشاركة في مجد الآب، حيث تجد إنسانيتنا أيضًا مكانة مميزة؛ وإلى العنصرة التي هي تعبير عن رسالة الكنيسة في التاريخ، وحتى نهاية الزمن، بقيادة الروح القدس.
لقد تأمّلنا كذلك مريمَ العذراء، في السرّين الأخيرين، وهي في مجد السماء؛ هي التي دُعِيَت، منذ العصور الأولى، أم الرحمة.
للمزيد....إضغط هنا