كلمة البابا فرنسيس في ختام يومه الأول في كراكوفيا

متفرقات

كلمة البابا فرنسيس في ختام يومه الأول في كراكوفيا

 

 

 

 

كلمة البابا فرنسيس في ختام يومه الأول في كراكوفيا

 

 

الموعد الأخير في اليوم الأوّل للبابا فرنسيس في كراكوفيا كانت إطلالة الأب الأقدس من نافذة مبنى مركز رئيس أساقفة كراكوفيا حيث حيّا البابا الشباب وألقى كلمة عفويّة استهلّها متحدِّثًا عن شاب بولنديّ عمره اثنتان وعشرون سنة وقد ترك عمله ليكون متطوعًا في اليوم العالمي للشباب، وهو الشّاب الذي حضّر جميع الشّعارات وصور شفعاء اليوم العالميّ والأعلام التي تزيّن المدينة.

 

لقد أصبح هذا عمله - قال البابا - وفيه وجد إيمانه. ولكن وفي تشرين الثاني نوفمبر الماضي شُخِّصت إصابته بمرض السرطان، ولم يتمكن الأطباء من فعل أي شيء له. لقد كان يرغب بالبقاء حيًّا حتى زيارة البابا وكان ينبغي أن يسافر في القطار نفسه الذي سيستقله الأب الأقدس، ولكنّه توفي في الثاني من تموز يوليو الجاري. لقد تأثر الجميع بموته لأنّه قد صنع خيرًا كبيرًا للجميع.

 

والآن، قال الأب الأقدس، لنفكر بصمت في رفيق دربنا هذا الذي عمل كثيرًا من أجل هذا اليوم العالمي، ولنرفع الصّلاة من أجله، كلّ في قلبه لأنه حاضر بيننا. هناك أمر واحد لا يمكننا أن نشكّك به أبدًا وهو إيمان هذا الشّاب صديقنا الذي عمل كثيرًا من أجل اليوم العالميّ للشباب، وعمله هذا حمله إلى السّماء وهو الآن مع يسوع وينظر إلينا جميعًا! وهذه نعمة! لنشكر الربّ لأنّه يُعطينا أمثلة الشجاعة هؤلاء، شباب شجعان يساعدوننا على السّير قدمًا في حياتنا. لا تخافوا! لا تخافوا أبدًا! لأنَّ الله عظيم وصالح وكلّ منّا يملك شيئًا صالحًا في داخله.

 

وختامًا حيّا البابا فرنسيس الشّباب قائلاً أودعكم الآن وسنلتقي غدًا! وأضاف مُمازحًا أمّا أنتم فابتهجوا بصخب شأن ما يفعل الشباب وأظهروا فرحكم المسيحيّ الفرح الذي يعطيكم إيّاه الربّ لتكونوا جماعة تتبع يسوع!

 

 

إذاعة الفاتيكان.