سينودس الأساقفة الخاص بالشباب يستعد لمناقشة الوثيقة الختامية

متفرقات

سينودس الأساقفة الخاص بالشباب يستعد لمناقشة الوثيقة الختامية

 

 

 

يستعد السينودس الخاص بالشباب، والذي بدأ يوم الثالث من تشرين الأول ويختتم الأحد المقبل، لمناقشة الوثيقة النهائية، والتصويت عليها، حيث يعمل آباء السينودس، في اللجان المسؤولة، على إعداد الرسالة التي ستوجّه إلى الشباب، كما الوثيقة النهائية.

 

 

 

وأشار رئيس دائرة الاتصالات باولو روفيني، خلال الإحاطة الصحفية اليومية، إلى أنه بعد تقديم المسودة، سيناقش آباء السينودس حتى الأربعاء، كأفراد ومجموعات، لتقديم اقتراحاتهم وتعديلاتهم على النص، وبعد ذلك سيتم قراءته والتصويت على بنوده يوم السبت، والذي سينتهي بالكلمات النهائية.

 

 

 

 

وخلال الإحاطة الصحفية، تساءل النائب الرسولي في الأناضول المونسنيور باولو بيزيتي اليسوعي، حول نوع العالم الذي تم إعداده للشباب. وقال: "لم نعمل على إعداد عالمٍ قابل للحياة بالنسبة إلى الشباب، حيث يمكنهم فيه العمل والتعبير عن أنفسهم واستخدام مواهبهم. وعليه، يجب طلب المغفرة من الشباب، على خلق عالمٍ لا يوجد فيه العديد من الخيارات".

 

 

وأشار إلى أن السينودس قد أظهر الاختلافات الشاسعة بين الكنيسة، في الأجزاء الغنية من العالم مقارنة بالعديد من الأماكن الفقيرة. وقال: يصعب جدًا التحدّث عن الإيمان والتمييز في المناطق الفقيرة، سيما وأن الشباب هناك، والذين تتراوح أعمارهم بين 8 و10 سنوات، لا يمكنهم الاختيار، كون اختياراتهم يتم اتخاذها بدلاً عنهم، سيما بسبب الظروف البائسة التي يجدون أنفسهم فيها.

 

 

 

 

أما الرئيس الأعلى لرهبنة سالزيان دون بوسكو، الأب أنخيل فيرنانديز ارتيم، فشدد على أهمية "التغيّر"، وأن يتم اتخاذه على محمل الجدّ حتى نتمكن من أن نصبح كنيسة أفضل. وقال: طلب الشباب من الكنيسة أن تكون شجاعة وأن تشهد للإيمان، مشيرًا إلى أن هذه الدعوة هي لجميع البالغين وليس فقط لرجال الدين.

 

 

وتمت الإشارة إلى فقدان الأمومة والأبوة في العالم، فهناك العديد من الشباب الذين يعانون من نقص الأبوة، حتى في العديد من العائلات التقليدية. وتم التطرق إلى نقطة ضعف في رؤية الكنيسة، فالكنيسة ليست موجودة فقط في الرعايا، ولكن في المدارس والملاجىء وغيرها من المؤسسات، وفي هذه الاماكن بالتحديد تستطيع الكنيسة أن تقدّم وتساعد الشباب بأمومة وأبوّة ناضجة وصحية.

 

 

 

وفي ختام الإحاطة الصحفية اليومية، تم التشديد على أهمية نقل خبرة السينودس إلى المستويات المحلية، كون أعماله ونقاشاته كانت تنظر إلى الأوضاع وفق المنظور العالمي. كما تم التأكيد على أن المسيرة السينودسية لا ينتهي الآن، بل يجب أن تكون ملموسة في الأبرشيات.

 

 

 

موقع أبونا.