في نهاية خدمته كمدير لدار الصحافة الفاتيكانيّة وجه الأب فديريكو لومباردي ظهر اليوم الثلاثاء رسالة وداع لجميع الصحافيين المُعتمَدين لدى الكرسي الرسولي كتب فيها في ختام خدمتي في دار الصحافة الفاتيكانيّة أشكر من كلّ قلبي جميع الذين عبّروا لي عن مشاعر الاحترام والتقدير.
أنا ممتن لكم جميعًا وفي الوقت عينه أرغب بأن أوجّه تحيّة إلى جميع الزميلات والزملاء والمعاونين الذين رافقوني خلال هذه السنوات العشرة.
تابع الأب فديريكو لومباردي يقول لقد واكبنا معًا الخدمة البطرسيّة لحبرين أعظمين وعشنا أوقاتًا مهمّة في تاريخ الكنيسة وتاريخ العائلة البشريّة وعملنا على الدوام من أجل قراءة وتفسير معانيها.
أشكر البابوين اللذين اختاراني لخدمتهما عن كثب – البابا بندكتس والبابا فرنسيس – وإنما أيضًا جميع الذين ساعدوني وشجّعوني في عملي اليومي: في الأيام المتعبة كما في الأيام السعيدة.
أضاف الأب فديريكو لومباردي يقول لقد كانت دعوة مُلزمة، أما الآن فأنا أسعى لأصغي لكلمات يسوع لتلاميذه والتي نعرفها جميعًا: "إِذا فَعَلتُم جميعَ ما أُمِرتُم بِه فقولوا: نَحنُ خَدَمٌ لا خَيرَ فيهِم، وما كانَ يَجِبُ علَينا أَن نَفعَلَه فَعَلْناه" وسأبقى في الإصغاء لأسمع التوجيهات الجديدة من الذين يمثلون مشيئة الله بالنسبة لي.
وختامًا، تابع الأب فديريكو لومباردي أُجدد تقديري للعمل في إطار الإتصالات لاسيّما من أجل الإمكانية الكبيرة لخدمة الآخرين وبالتالي للمسؤوليّة الكبيرة أيضًا التي يتطلّبها.
أتمنى لكم جميعًا أن تقوموا بعملكم على الدوام بالتزام وحماس وأسأل الرب أن يرافقنا جميعًا على دروبنا. كما وأتوجه بأمنياتي الحارة بشكل خاص إلى غريغ وبورك بالوما غارسيا أوفيخيرو اللذين وبكل تأكيد سيقومان بمهمتهما على أكمل وجه.
إذاعة الفاتيكان.