المؤتمر الصحفي الأول حول أعمال الجمعية العامة

متفرقات

المؤتمر الصحفي الأول حول أعمال الجمعية العامة

 

 

 

 

 

عُقد بعد ظهر الخميس 4 تشرين الأول أكتوبر في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي المؤتمر الصحفي الأول للتعريف بأعمال الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة وموضوعها "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات".

 

 

 

 

شارك كل من السيد باولو روفيني عميد دائرة الاتصالات ورئيس اللجنة الإعلامية للسينودس، والمطران كارلوس خوسي تيسيرا أسقف كيلميس أحد آباء السينودس المنتخَب من مجلس أساقفة الأرجنتين، السيدة كيارا جاكاردي معاونة السكرتير الخاص وأستاذة علم الاجتماع والمسيرات الثقافية والتواصلية في جامعة ميلانو الكاثوليكية، والشاب الفييتنامي جوزيف كاو هو مين تري المشارك كمستمع، في المؤتمر الصحفي الأول حول أعمال الجمعية العامة العادية الخامسة عشرة لسينودس الأساقفة وموضوعها "الشباب، الإيمان وتمييز الدعوات"، والذي عُقد في دار الصحافة التابعة للكرسي الرسولي بعد ظهر الخميس 4 تشرين الأول أكتوبر.  

 

 

 

 

تحدث عميد دائرة الاتصالات ورئيس اللجنة الإعلامية للسينودس السيد باولو روفيني في البداية عن المداخلات التي تضمنتها جلسات السينودس حتى تلك اللحظة والتي بلغ عددها 25، وقال إنها قد أكدت الرغبة المتواصلة في الحلم مع الشباب من أجل جعل الكنيسة تسير معهم. عرّف بعد ذلك بالقضايا العديدة التي تطرقت إليها المداخلات، ومن بينها الإقصاء، المشاعر، الجنس، وأيضا الهجرة والدعوات بمعناها الأوسع، أي الدعوة إلى البعد الأكثر جمالا وروحانية للحياة، العلاقة مع الله، حسب ما ذكر السيد روفيني. تحدث من جهة أخرى عن مصداقية الكنيسة وأشار في هذا السياق إلى أنه وخلال بعض الشهادات تم تكرار طلب المغفرة لا فقط على التعديات، بل على كل المرات التي لم تكن فيها الكنيسة على مستوى واجباتها.

 

 

 

 

أما المطران كارلوس خوسي تيسيرا فأطلع الحضور على ترحيب المشاركين في السينودس بطلب البابا فرنسيس أن تفصل بين المداخلات ثلاث دقائق من الصمت، وتابع واصفا اختيار الأب الاقدس هذا بالمفيد من أجل التمييز والسير معا بالفعل. وحول هذا الموضوع تحدث أيضا الأب أنطونيو سبادارو أمين سر اللجنة الإعلامية للسينودس ومدير المجلة اليسوعية "شيفيلتا كاتوليكا" (الحضارة الكاثوليكية) مضيفًا أن السينودس ليس برلمانا، بل هو مكان للتمييز، مكان روحي، لا مناقشة لأفكار.

 

 

 

واصل من جانبه المطران تيسيرا حديثه خلال المؤتمر الصحفي واصفًا هذه الجمعية العامة لسينودس الأساقفة بلحظة هامة بالنسبة للكنيسة كي تصغي إلى الشباب الذين يمثلون بركة، وتحدث هنا عن إصغاء قادر على لمس صمتهم أيضا. وأضاف أن هذه فرصة يجب أن تمكِّن الكنيسة من أن تقدم للشباب التماسك الذي يبحثون عنه، ومن تشجيع اللقاء بين يسوع والشباب. هذا ووصف أسقف كيلميس الأسقفة والكهنة بالوسطاء لهذه الصداقة، وعليهم تذكير الشباب بأن حياتهم ثمينة وبأنهم ليسوا بمفردهم.

 

 

 

تحدثت من جانبها معاونة السكرتير الخاص وأستاذة علم الاجتماع والمسيرات الثقافية والتواصلية في جامعة ميلانو الكاثوليكية كيارا جاكاردي عن كون الشهادات التي تم الاستماع إليها خلال جلسات الجمعية العامة ملموسة ومحددة، وأيضا عن الرغبة الواضحة في الإصغاء. وأخيرا تحدث الشاب الفيتنامي المشارك كمستمع جوزيف كاو هو مين تري فأعرب عن سعادته للمشاركة في هذا الحدث، وعن الرجاء في أن تساعد الكنيسة الشباب بشكل متزايد دائما من أجل بلوغ الشغف الحقيقي في الحياة. 

 

 

إذاعة الفاتيكان.