انعقدت الدورة العادية للأمانة العامّة لسينودس الأساقفة في الفاتيكان يوميّ الإثنين والثلاثاء 21 و22 تشرين الثاني 2016. وقد عمل الأعضاء بشكلٍ خاصّ على "الوثيقة التحضيريّة" للسينودس القادم الذي من المرتقب أن يحصل في تشرين الأول 2018 حول "الشبيبة والإيمان وتمييز الدعوات".
وقد أُعِدّ استبيان خاص مكيّف لمختلف الأطر الجغرافيّة وسيُرسَل إلى كلّ الكنائس المحليّة. ترأّس البابا فرنسيس الاجتماع الثاني للدّورة العادية الرابعة عشرة وافتتحها الأمين العامّ الكاردينال لورينزو بالديسيري بحسب ما أفاد بيان صدر بُعيد الاجتماع.
في خلال هذين اليومين، إنّ مشروع "الوثيقة التحضيريّة" للإجتماع السنويّ العامّ الخامس عشر قد أطلقته الأمانة العامة والخبراء وتمّ تفحّصه.
إنّ الوثيقة التي تسمى أيضًا "الخطوط العريضة" تضمّ استبيانًا يُرسَل إلى المجالس الأسقفيّة وسينودس الكنائس الكاثوليكيّة الشرقيّة “بهدف أن يتمّ إرسالها إلى الأبرشيّات أيضًا وكلّ المؤسّسات الكنسيّة الأخرى".
ألّف أعضاء المجلس أسئلة محدّدة تخصّ الشبيبة في مختلف الأطر الجغرافية والثقافية. أُدرجت الاقتراحات حول النصّ والاستبيان في الوثيقة الأساسيّة التي تمّت الموافقة عليها بالإجماع. هذا وقد درس أعضاء المجلس في خلال الاجتماع مراجعة النظام الداخليّ لسينودس الأساقفة.
وأضاف البيان: "في ختام الأعمال، شكر البابا كلّ أعضاء المجلس وكلّ المشاركين الآخرين على مساهمتهم وروح الاتّحاد الأخويّ بين بعضهم بعضًا".
موقع زينيت.