"إنّ التّقرير الخِتاميّ للسينودس حول العائلة سيصدر بالتّأكيد ولكن كلّ القرارات المتعلّقة به تعود للأب الأقدس" هذا ما قاله الأب فديريكو لومباردي مدير دار الصحافة الفاتيكانيّة في المؤتمر الصحفيّ الذي عقده عصر أمس الإثنين الثاني عشر من تشرين الأوّل أكتوبر حول أعمال الجمعيّة العامّة العاديّة الرّابعة عشرة لسينودس الأساقفة حول "دعوة العائلة ورسالتها في الكنيسة والعالم المعاصر".
افتتح الأب لومباردي المؤتمر الصحفيّ مؤكّدًا على صدور التّقرير الختاميّ وبأنّ القرار النهائيّ بنشره يعود إلى الأب الأقدس. بعدها انتقل مدير دار الصحافة الفاتيكانيّة للحديث عن أبرز المواضيع التي تمّ التّطرّق إليها عصر السّبت وصباح الاثنين والمُتعلّقة بالقسم الثالث من ورقة العمل حول رسالة العائلة اليوم وشرح أنّ الآباء قد تطرّقوا في مداخلاتهم إلى مسألة اقتراب المُطلّقين والمتزوّجين مجدّدًا من سِرّ الإفخارستيّا.
مع الإشارة إلى اهتمام الكنيسة بجميع الأشخاص الذين يعيشون ظروفًا صعبة وضرورة إيجاد الطرق لمساعدتهم ليشعروا بإدماجهم في حياة الكنيسة وبقرب الكنيسة منهم. كما تمّ التّذكير بالإصلاح الذي تمّ في ما يختصّ بعمليّة بطلان الزواج، وتمّ التطرّق أيضا إلى مواضيع مُرتبطة براعويّة الشباب والانثقاف والعنف المنزلي والزيجات المُختلطة لاسيّما في البلدان ذات الأكثريّة المسلمة.
إذاعة الفاتيكان.