تابع مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان دورته السنوية الواحدة والخمسين في الصرح البطريركي في بكركي لليوم الثاني.
بعد صلاة الافتتاح استمع المجتمعون الى عرض الجزء الثاني من التقرير النهائي للدراسة الميدانية حول عمل المجلس خلال الخمسين السنة الماضية والذي يتناول التحديات الأساسية والتحديات الثانوية التي يواجهها المجلس في عمله.
والتحديات الأساسية هي: حضور المسيحيين في لبنان ودورهم وفاعليتهم فيه، فاعلية الكنيسة من خلال تحقيق كامل لأهداف المجلس، العمل الراعوي المشترك، هوية مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك في لبنان.
أما التحديات الثانوية فهي: النظام الأساسي والنظام الداخلي للمجلس وإعادة صياغته، وسائل عمل اللجان الأسقفية لوجستيًا وماليًا، الإفادة من وسائل التواصل الحديثة. وانتهى العرض بالحديث عن بعض الوسائل الإجرائية التي تساعد المجلس على رسم آفاق العمل الراعوي في المستقبل. وهي: المرصد الاجتماعي الثقافي، المجهر الاجتماعي، الحوكمة.
بعد ذلك، عرض سيادة المطران كميل زيدان خطة عمل تقترحها الهيئة التنفيذية للمجلس وتمتدّ الى سنوات ثلاث 2018 – 2020 وتتضمن تفعيل الهيئة التنفيذية والأمانة العامة، وإعادة النظر في اللجان الأسقفية من خلال رسم آفاق عملها وتنظيم عملها الراعوي المشترك وتحديد آلياته التنفيذية، وفكرة انعقاد مؤتمر راعوي لإطلاق دينامية مشاركة واسعة في عمل المجلس، وإعادة النظر في نظام المجلس الداخلي، وتنظيم بعض النشاطات بمناسبة اليوبيل الذهبي للمجلس.
بعد ذلك، ناقش الأعضاء ما تمّ عرضه فأبدوا بشأنه ملاحظاتهم وآراءهم واتّخذوا القرارات المناسبة بشأنه.
الخوراسقف وهيب الخواجه
الأمين العام
موقع بكركي.