من اتّخذ ملكة صار ملكًا.
إنّنا نعلم في العالم، أنّ شرف المرأة يؤخذ من الرجل. إن كان أميرًا تكون أميرة أو ملكًا تكون ملكة.
أمّا هنا فعكس ذلك. إنّ شرف يوسف مأخوذ منكِ أيّتها البتول أمّ الله، لأنّه إذ صار مربيًا وحارسًا ليسوع ما ذاك إلّا لكونه رجلكِ.
مار يوسف هو بنوع خاص شفيع الكنيسة أي محاميها بأجمعها، مثلما حامى عن مريم ويسوع بكر المؤمنين.
نكرمه مثلما كرّمته مريم، مثلما كرّمه يسوع نفسه. إنّها كرّمته كمولاها وسيّدها لأنّه حافظ على شرفها قدّام الناس . لأنّه الرجل المختار من الله.
من كتابات الأب يعقوب الكبوشي