أناشيدُ الميلاد

القوت اليومي

أناشيدُ الميلاد



يَشْكُرُكَ الرُّعاة ، لِأنَّكَ أنْتَ تُؤْمِنُ

الذِّئابَ وَالخِرافَ ، في داخِلِ الرَّعِيَّة.

أنْتَ طِفْلٌ ، أقْدَمُ مِن نُوح ،

وَأصْغَرُ مِن نُوح ، وَقدْ أمَّنْتَ الجَميعَ في داخِلِ السَّفينَة !


تَبارَكَ الطِّفلُ الذي جَدَّدَ آدَمَ وَحَوَّاء !


داوُدُ أبوكَ لأجْلِ حَمَلٍ قتَلَ أسَدا ،

وَأنْتَ يا ابْنَ داوُدَ لَقاتِلٌ

الذِئْبَ الخَفِيَّ ، الذي قتَلَ آدَمَ

الحَمَلَ الوَديعَ ، الذي رَعَى وَثَغا ، في ذلِكَ الفِرْدَوس !


على صَوْتِ ذلِكَ التَّسْبيح ، اسْتَيْقَظَتِ العَرائِسُ فَتَقَدَّسْنَ ،

وَالبَتولاتُ فَتَعَفَّفْنَ ،

وَالفَتَياتُ فَتَجَمَّلْنَ ،

بادَرْنَ وَأتَيْنَ ، جَماعاتٍ جَماعات ، وَسَجَدْنَ لِلإبن.


أتَتْ عَجَائِزُ قَرْيَةِ داوُد ، نَحْوَ بِنْتِ داوُد .

هَنَّأنَ وَقُلنَ : طوبى لِبَلدَتِنا 

التي اسْتَنارَتْ أسْواقُها بِنورِ يَسَّى .

أليَوْمَ يَثبُتُ بِكَ عَرْشُ داوُد ، يا ابْنَ داوُد !

                                 ( في بيت لحم ، 7-10)

مارِ أفرامَ السُّريانيّ (+ 373)