ألم الله
لو فكَّرنا بعقلنا البشريّ، في قول المسيح: "تعالوا إليّ أيُّها المتعبون وثقيلو الأحمال وأنا أُريحكم"(متى 11/ 28) ، لأدركنا أنَّ المسيح يعني عبارة أخرى: "تعالوا إليّ أيُّها المتعبون... لكي أنا أرتاح".
إنَّ الله مُتعب طالما نحن لسنا مرتاحين. فحين نكون بعيدين عن كرامة حياتنا الحقيقيّة، وحين لا نكون بخير، فإنّنا لا نكون وحدنا في ألم وحسب، بل هو أيضًا، لا بل إنَّ ألمه أعظم من ألمنا.
المطران بولس يازجي