ألأنبياءُ والرُّسُل

القوت اليومي

ألأنبياءُ والرُّسُل

 

 

 

 

 

إقْتَرَبَ الإنْجيلُ مِنَ التَّوراة، فَشالَ عَنْها بالحِمْلِ،

لِيَملأَ الأرْضَ غِنىً ، وَقدْ فَرَغَتْ !

إلى هُنا أوْصَلَ الأنْبياءُ الكَنْزَ العَظيم،

وَاسْتَراحوا، لِيَخْرُجَ الآنَ إلى العالَمِ على أيْدي الرُّسُل.

 

ألأنْبياءُ يَمْدَحونَ الابنَ بِعُمْقِ تَواضُعِهِ،

يُسَبِّحونَهُ ذاهِلينَ لِعِظَمِ تَنازُلِهِ،

يَسْجُدونَ لَهُ، لِأنّهُ أتى وَكَمَّلَ رُؤاهُم،

وَفَسَّرَ جَميعَ أسْرارِهِمْ وَنُبوءَاتِهِم !

 

كانَ إيليّا وَموسى على الجَبَلِ

يُخاطِبانِ مُخَلِّصَنا بِهَذِهِ الأمور :

بِكَ يا رَبُّ يَليقُ أنْ تُتِمَّ النُّبوءَات،

وَتَنْتَهِيَ إليكَ جَميعَ الأسْرار !

 

بَهِيٌّ مَوتُكَ ، لِأنّكَ جَعَلْتَهُ لِلخَلاص،

وَشَهِيٌّ قتْلُكَ، لِأنَّكَ بِهِ قتَلْتَ خَطيئةَ آدَم !

جَميلٌ دَرْبُ آلامِكَ سِرْتَ فيهِ،

لِتَحْمِلَ بِآلامِكَ جَميعَ آلامِ آدَم !

 

 

 

(نشيد تجلّي ربّنا)

 

مارِ يَعْقوبَ السَّرُوجِيّ (+521)