خميس أسبوع العجائب: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير
ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.
وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.
- أهِّلنا لِحَمدِكَ وَتَسبيحِكَ، أيُّها المَحجوبُ المُتَسامي غيرُ المُدْرَك، يا مَنْ صِرتَ إنساناً بِتَدبيرِكَ الخلاصِيّ، فسَلَكتَ بينَ بَني البَشَر، تُفيضُ الشِّفاءَ على المَرضى، وَتَدعو الجَميعَ إلى الإيمانِ القَويم. ثَبِّتْ، يا رَبُّ، قلوبَنا على حِفظِ وَصاياكَ، وازرَعْ فينا الإيمانَ الرَّسوليَّ الحَقَّ بكَ وبأبيكَ وَبِروحِكَ القُدُّوس، لكَ المَجدُ إلى الأبد. آمين.
- إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الأصلُ المُبارَكُ النامي في الأرضِ العَطشى، مريمَ البتول، منكَ جَرَتْ غزيرةً ينابيعُ الشِفاء. فاشفِنا، رَبِّ، مِنْ جَميعِ أمراضِنا وأوجاعِنا الخفيّة والظاهِرة، الرّوحيَّة والجَسديَّة، نحنُ أعضاءُ جَسَدِكَ السِرِّيِّ في بيعَتِكَ المُقدَّسة، فنرفعَ إليكَ المَجدَ النَقِيَّ إلى الأبد.
اللحن الأول: بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو
* يا شافي المَرضى بالسُّلطـانِ أبــــــرأتَ
كُــــــلَّ سُــــقــــــمٍ مِنْ ذي إيـمــــــانِ
فــلــنـــأتِ الآســي ولــنَــدْنُ بـالإيـمـــانِ
نَــغــرِفْ مِـــنـــهُ لا نَـبْـعُــــدْ عَـنـــهُ!
** يســـوعُ كــنــــــزٌ مُخْفىً في حقلِ الدُّنيا
مَنْ لاقــــــــــــاهُ ما أغنى لـُـقـــيـــاهْ!
مَنْ باع َ الـدُّنيــا واشتَراهُ لم يَخسَـــرْ
حـــاز َ أكْـــثَــــــرْ مِنْ كَـنْـزِ دُنــيـــاهْ!
*/** نَشــــدو فـادينــــا مُحْـيِـيـنا، نحـو الآبِ
عَنْ أوهـــــــــــامِ الـــدَّهْرِ يُـعْــلينـــــا!
في الرُّوحِ القُدْسِ نَحيــا لِله نَـلـقــــى
الكَـنــزَ الحَــقـَّـا والمُـلـكَ الأبـقـــى!
المزمور 32 (31) : 1-2، 5-6أ، 7-8، 11
* طــــــوبى لِـــــمَــنْ غُـفِــــرَتْ مَـعـصِـيَـتُــهُ وَسُـتِـــــــــــرَتْ خَـــطيـئــتُــــــــهُ.
** طوبى لِلرَّجُلِ الذي لا يَحْسَبُ الرَّبُّ عليهِ إثمًا ولـيـــــسَ فـي روحِـــــهِ غِـــــــشٌّ.
* أُبــــــــــــدي لـــــــــكَ خَـــــطِـــــــيئَــــتي ولا أكـتُـــــــــــمُ إثــــمـــــــــــــي.
** قُلـــتُ اعـتَــــرِفُ لِلـــرَّبِّ بـمَـــعــــاصِـيَّ وأنــتَ غَـفَـــــرتَ إثـــمَ خَطيئَتي.
* لِهـذا يُـصَــلـِّــي إليــكَ كُـــلُّ صَـــفِـــــــيٍّ فـــــــــــــــي أوانِ الــــضِّــــيــــقْ.
** أنـتَ سِــتْــرٌ لـي تَـقيـني مِــنَ الضِّـــيـــق وَبِـتـــــــــرانـيـمِ الـنـجـاةِ تَكـتَـنِـفُـني.
* إنِّي أعَلـِّمُكَ وأرشِدُكَ في الطريقِ الذي تَسلـُكُهُ وَعَـيْــــنـــــي تَـــــرعـــــــــــــــاكَ.
** إفـرَحـوا بالـرَّبِّ وابتَهِجـوا أيُّها الصِدِّيقونْ وَرَنِّموا يا مُستَقِيمي القلوبِ جَميعًا.
*/** ألمَجــدُ للآبِ والابــنِ والـــروحِ القُــدُسْ مِــنَ الآنَ وإلــى أبـدِ الآبِـــــديــــنْ.
- إرحمنا أللّهُمَّ واعضُدنا. يا مَنْ أطلعتَ علينا نورَ صَباحِكَ البَهِيّ، اغمُرنا بأنوارِ نِعمَتِكَ الإلهيَّة، فنُؤمِن بكَ ونَقبَلَ بِشارَتَكَ، ونَتبَعَ تعاليمِكَ السّامية بإخلاصٍ ودِقة، ونَتَّخِذَكَ لنا نَموذجاً حَيّاً في حَياتِنا، ونَكون مِنْ تلاميذِكَ القِدِّيسين المُؤمِنين. يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد.
اللحن الثاني: لْعِلْ مِنْ شُوفْرِي
* لمَّــا زُرتَ ناصِرة َ الـــجَـــلـــيــــلْ
حيث ُ أمضَـيــتَ رَدْحَ العُمرِ الـجَميـلْ
بالتّعــلـيــــمِ أذهـلــتَ العــالِــمـــــــينْ
بــالآيـــــاتِ حَيَّــرْتَ ألعـــالـَـــمــــينْ
** قالــــوا: هذا النّــجَّــارُ كيــفَ بـــاتْ
ذا نُطـْـقٍ؟ مَنْ أعْطاهُ صُنعَ الآيــاتْ؟
حَقّـاً ليسَ إكْـــــرامُ الأنْــبـــيــــــــاءْ
بين الصَّحْبِ والأهْـلِ والأقـــربـــاءْ !
*/** تَشدوكَ الحَمْـدَ بيـعَة ُ الإيــــــمــــــــانْ
تَشـــدو الآبَ الحَيَّ والرُّوحَ الحَنّانْ
ربَّنـــا اقـبـلـنـــا بـين َ المُــؤمــنـــــــينْ
في أجـواقِ مُرضيكَ الـمُـــقـــرَّبـــينْ
مزامير المساء
من المزمور 140 – 141
لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .
لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)
* إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .
* إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ، بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .
* يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .
من المزمور 118
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .
إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي. (تُعاد بعد كل مقطع)
* أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .
* وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .
* ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.
لحن: سُوغِيتُو
طابَتْ بُشرى ذاكَ الآتي يُمضي الحَقَّ بالآيــاتِ
حَق ٌّ فيهِ ضاءَ وَجْهـانْ: عَدْلُ اللهِ، لـُطفُ الإنسـانْ
إنَّ هَـمـساً منـهُ كــافِ فهوَ المُحيِي وهوَ الشّافي
ألجَبَّــارُ الـحَـيُّ الظـَّـــافِرْ ألمَحبوبُ العَذبُ الغــافِـرْ
خَـط َّ نَحـوَ الصَّلبِ الـدَّربَ أعطى حتّى المَوتِ القلبَ
يومُ المَجدِ يومُ الفِـصحِ عيدُ الحُـبِّ عيدُ الصَّفْحِ!
- لِنَرفعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى السَّيِّدِ الصّالِحِ الغَنِيِّ الحَنّانِ وَفَيّاضِ المَواهِب. إلى الطَبيبِ الذي حَناهُ حُبُّهُ إلينا، يَفتَقِدُ جَبْلتَهُ المَريضةَ وَيَشفِيَها. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.
- لكَ المَجدُ، يا كَلِمَةَ اللهِ وَحِكْمَتَهُ الأزلِيَّة. يا مَنْ بِحُبِّكَ تَأنَّسْتَ مِنَ البَتولِ القِدِّيسَةِ مَريَم، وَوُلِدْتَ مِنها بالجَسَد، وَنَشأتَ وَتَرَعرَعتَ في الناصِرَةِ حتّى بَلَغتَ الكمالَ بالحِكمَةِ والسِنِّ والنِّعمَةِ عِندَ اللهِ والناس. إنَّكَ يَنبوعُ كُلِّ قداسَة، اعتَمَدتَ مِنْ يوحَنّا سابِقِكَ في نَهرِ الأردُنّ، فقَدَّسْتَ لنا يَنْبوعَ المَعموديَّة، مَصدَرَ ميلادِنا الثاني. صُمْتَ عَنّا في القَفرِ صَوماً مُقَدَّساً، وَجُرِّبْتَ وانتَصَرتَ فنَصَرتَنا على الشِّرِّير الخادِع. ثمَّ طـُـفْتَ تُبَشِّرُ وَتُعلـِّمُ الناسَ الخلاصَ. وَضَعتَ لنا وَصايا وَتَعاليمَ سامِيَة ً مُحْيِيَة، وَشَفَيْتَ كُلَّ مَرَضٍ وَضُعْفٍ في شَعبِكَ المؤمِنِ المُتوافِدِ عليكَ مِنْ كُلِّ صَوب. شَفيتَ الأبرَصَ والأعمى والمُقعَدَ والمُخلـَّع، الأخرَسَ والأصَمّ، وأقمْتَ الموتى. أخَذتَ أمراضَنا وَحَمَلتَ أوجاعَنا. بآلامِكَ وَصَلبِكَ وَموتِكَ وقيامَتِكَ المَجيدَةِ انتَصَرْتَ على الألمِ والمَوت، وَعَزَّيتَ قلوبَ تلاميذِكَ الضُعفاءِ المؤمِنينَ بِقُوَّةِ روحِكَ الحَيِّ القُدُّوس.
نَسألـُكَ، يا رَبّ، على هذا البَخور، وَنَحنُ نَحتَفِلُ بِذكرى عَجائِبِكَ المُذهِلة، طالبينَ إليكَ أنْ تَفتَقِدَ بِنِعمَتِكَ بيعَتَكَ المُقدَّسَة، هُنا وفي كُلِّ مَكان. ثبِّتِ المَسكونَة وَسُكـَّانَها. جازِ بالخَيرِ جَميعَ الذينَ عَمِلوا الخَيرَ إكراماً لاسْمِكَ القُدُّوس، واجعَلْ ذِكراً صالِحاً لإخوَتِنا الذين رَقَدوا على رجائِكَ في الإيمانِ الحَقّ. وَمَعَهُم أهِّلنا للقيامَةِ المُبارَكةِ مِنْ بينِ الأموات، والحياةِ الأبديَّةِ السَعيدَةِ في ملكوتِكَ السَّماويّ، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكر، وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.
لحن البخور: بْيَادْ إغْرُوتُو
هللويا للرَّبِ المَجدُ
هامَ الشّعبُ في يسوع َ: هذا الآتي فليَمْلِكْ فينـا !
يَغذو، يَكسو يَشفي، يُحيي بالآيــــاتِ هذا يَكفينـا !
قالَ الـرَّبُّ: مُلكــي ليـــسَ في الأرضِ! مَكتوبٌ: إنّي أمضي!
- إليكَ، يا رَبّ، يرتَفِعُ عِطرُ صلاتنا ابتِهالاً إلى رَحمَتِكَ، وإرضاءً لِلاهوتِكَ. فاشفِنا مِنّا وَمِنْ جَميعِ أمراضِنا الصّعبَة، خَفِيَّة ً وظاهِرة، نفساً وَجسداً. أهِّلنا وأمواتَنا المُؤمنين ليومِ مَجيئِكَ الثاني المَجيد، فنقومَ عَنْ يَمينِكَ نُسَبِّحُكَ ونَشكُرُكَ إلى الأبد. آمين.
مزمور القراءات: شُوبْحُو لْهَو رُعْيُو
** ماذا عاينـــتَ أين َ الــد َّلــيـــلُ؟
حتّى آمَـــنْـتَ نـاتــانــا ئِــيــــــلُ؟
* رأيتُ فــيـهِ السَّمـــاءَ تُسْكَـــبْ:
مَلاك ٌ يــأتي مَــلاك ٌ يَــذهَـــبْ!
*/** آيــاتُ الرَّبِّ حُــلــمُ الأدهـــــارِ
فيها أهُــــذ ُّ ليــلـــي نهــــاري
قراءةٌ من سفر التكوين (14/ 14-24).
فلمَّا سَمِعَ أبرامُ أنَّ أخاهُ قدْ أ ُسِرَ، جَرَّدَ حَشَمَهُ المَولودين في بَيتِه، ثلاثَ مِئةٍ وثمانيَة عشر، وجَدَّ في إثرِهِمْ إلى دان. وتَفرَّقَ عليهِم ليلا ً هوَ وعَبيدُهُ فكَسَرَهُم، واتَّبَعَهُم إلى حُوبَة التي عَنْ يَسارِ دِمَشق. فاستَرجَعَ جميعَ المال، ولوطاً أخاهُ ومالهُ رَدَّهُما، والنِساءَ وسائِرَ القوم. فخرَجَ ملِكُ سَدومَ لمُلتقاه، بعدَ رُجوعِهِ مِنْ كَسرِ كَدُرْلاعُومَر، والمُلوكِ الذين معهُ إلى غَوْرِ شَوى وهوَ غَورُ الملك : وأخرَجَ ملكيصادَقُ ملكُ شليمَ خُبزاً وخَمراً، لأنَّهُ كان كاهِناً للهِ العَليّ، وبارَكَهُ وقال: مُبارَكٌ أبرامُ مِن اللهِ العَليّ، مالِكِ السَّماواتِ والأرض. وتبارَكَ اللهُ العَليّ، الذي دَفعَ أعدَاءَكَ إلى يَدَيك. وأعطاهُ العُشرَ مِنْ كُلِّ شيء. وقال ملِكُ سَدومَ لأبرام: أعطِني النفوسَ، والمالَ خُذهُ لك. فقالَ أبرامُ لِمَلِكِ سَدوم: رفعتُ يَدِي إلى الرَّبِّ الإلهِ العَليّ، مالِكِ السَّماواتِ والأرض، لا أخذتُ خيطاً ولا شِراكَ نَعلٍ مِن جَميعِ ما لك، لئلّا تقول: أنا أغنَيتُ أبرام، ما خلا ما أكلهُ الغُلمانُ، ونَصيبَ القومِ الذين مَضَوا معي، عانِرَ وأشكولَ ومَمْرا، فإنّهُم يأخذون نَصيبَهُم.
لحن: باعوت مار يعقوب
*/** يـا ابــــنَ اللهِ أنــتَ الآتـــــــــــي كي تـشـفـيـنــــا
فاسمَعْ صوتَ الــــحُبِّ واشــــفِ المَرضى فينـــا
أنــتَ أمْـــــنُ الـعُـــلـــــــويِّـــــين والأرضِـيِّــــــين
أمِّـــنْ جَـمــعَ الـمُــــؤمــنــــــــين واهْـدِ الضّـالـينْ
* ربُّ الكـــــونِ يَـــلـقـــــى الكَـــون شِبـــهَ مُعتـــــلّْ
مُنـذ ُ دَهْـــــرٍ فــي تـبـــــــريـــحٍ ليسَ يَـنْـحَــلّْ
مــا أدنــــــــاهُ مِــنْ ذيَّـــــــــــــاكَ الشّـِلوِ المَعلولْ
وهوَ مُـلـقــــىً فـي انـتِـظــــــــــارِ البُرْءِ المأمولْ
** قـالَ الـــــرَّبُّ: إنّـــي إلــــــــــفُ المُحتــاجــــيــن
قـد سَـمَّــانـــي الآبُ رَجْـــــــــــوًا لِــلــراجـــيـــــن
إنّي الحِــلـــفُ لِـلـمَـنــبــــــــــــوذِ الحِلفُ الصَّافي
لِـلكُــسْـحـــــانِ الـمَـضـنـــوكـــــين الآسي الشّــافي
* حَــقُّ الـخـلــقِ أن يَـشـــــــــــدوكَ المَـجـدَ الـرَّيَّـانْ
ألأوجــــــــــاع َ شِـلــــتَ عَــنـــهُ فـاضَ الغُفـرانْ
كُــــتلُّ عُضــوٍ فـيـــــهِ يَـشـــــدو لاسـمِ القُــدُّوسْ
يَتلو الشُــــكــرَ الآبَ، الابـــــــــن َ الرُّوحَ القُــدُّوسْ
*/** الـلَّــــــــــــهُــمَّ مَــنْ أرضـــــــاكَ صَـومُ الآبـــاءْ
إقبَــــلْ مِنَّـــا هــــذا الــصَّــــومَ نحنُ الأبنـــــاءْ
عظـِّـمْ وارفـعْ ذِكــــرَ الـعَـــــذرا والـقِـدِّيـســـــينْ
جُـدْ وارحَمـنا طَـيِّــــبْ ذِكــــرى المَـوتى. آمين!
صلوات الخِتام
فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.
كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.
قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)
إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)
أبانا الذي في السماوات...
- أيُّها الطبيبُ السَماويّ، يا مَنْ أتيتَ قُوَّاتٍ وآياتٍ كثيرة، واختَرتَ لكَ اثنَي عَشَرَ رَسولاً أقمتَهُم مَعكَ أطبّاءَ يُداوُون طَبعَ التُرابِيِّينَ الضعيف. بَصلواتِهِمِ افتَقِدْ، يا رَبُّ، المرضى بيننا وداوِهِم بِلـُطفِ حَنانِكَ. إبعَثْ بِأمرِكَ أمواتَنا. واقبلْ صلاتَنا وَقَدِّسْ صَومَنا وَحَياتَنا، فنرفعَ إليكَ المَجدَ والشُكرَ، وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.