الجمعة: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد

صلاة المساء

الجمعة: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد

 

الجمعة: صلاة المساء من زمن الميلاد المجيد

 

 

ألسَّلامُ للبيعة ولبنيها.

 

ألمجدُ للهِ في العُلى وعلى الأرضِ السَّلامُ والرَّجاءُ الصَّالِحُ لِبني البَشَر.

 

 

- أيُّها الطـِّفلُ الإلهيّ، الكلمَة ُ المُتَجَسِّد، الهَديَّة ُ الفُضلى والكُمْلى إلى البشر، إنَّ هَديَّتَنا إلى اللهِ الآبِ أنْ نَقبَلَ مِنهُ الهَديَّة، فنُعِدَّ لها المُجتَمعَ الذي نعمَلُ فيه، ونُهيِّئَ لها القلبَ والفِكر. أجمَلُ ما في الميلادِ أنّكَ اللهُ تَشَبَّهْتَ بِنا في كُلِّ شيءٍ ما عدا الخطيئة، فامنحنا، رَبِّ، ألّا نَحتَقِرَ شيئاً على الأرضِ بل أنْ نتقرَّبَ مِنكَ بواسِطةِ الأشياءِ جَميعا. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ ولأبيكَ ولِروحِكَ الحَيِّ القُدُّوس، الى الأبد. آمين.

 

- إرحَمنا اللَّهُمَّ واعضُدْنا. أيَّتُها البَتولُ القِدِّيسَة ُ مريَمُ أ ُمُّ الله، عَطيَّتُكِ لِلكَونِ عَطيَّة ُ العَطايا وقُربانُ القرابين، ما السَّماءُ أثمَنَ وَهَبَتْ، ولا الأرضُ أحَسَّتْ بِسخاءٍ أرحَبَ وأروَع! يا مَنْ كَشَفَ لها الابنُ سِرَّ اللهِ فعرَفتْ أنّهُ المَحبَّة، وأنَّ المحبَّة َ صارَتْ جَسَداً وحَلّتْ بيننا، فهِّمينا سِرَّ ابنِكِ عِمَّانوئيلَ الذي لنا فيهِ الخلاصُ والعدلُ والسَّلام. يا ربَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.

 

 

اللحن الأول: مشيحو نَطَرِيهْ لعِدْتُخْ

 

              *   فجرُ كونِ الآنـــــــــامِ           بالــدِّمــــــاءِ مَخضـوبُ

                  في أحـلامِ الأيَّـــــــــامِ           كـأسُ المَوتِ مَسكـوبُ

                  شَعـبٌ يُفنيــــهِ شَعْــبُ           تِــلـــــكَ  حَــــــــــربُ

                                تُذكيهــا  حَـــربُ!..

                  مـــا التّاريخُ دون اللهْ           غيرُ  مَجرى أهـوالِ؟!

                  مـا  طَعْــمُ  الحَــيــاهْ           غيرُ سُمٍّ  قـتَّــــــــالِ؟!

                  يــا ربُّ، خَــلّينـــاكَ!            رَبِّ،  أرحَمنـــــــــا!

                               لا تحرِمنا  إيَّـــاك!

 

 

          **    إنَّ شَعبَ إســـرائـيلْ              أعطـاهُ اللهُ  العَهْـــدَا

                كان َ جيلا ً بعدَ جيلْ              يَنعْشُ لهُ  الـوَعْــــدَا

                لكِنَّ  قلبَ  الشّعْــبِ              زا غ َ ،  عَصــــى

                              أقــــوالَ  الــــرَّبِّ!

                قــالَ الـرَّبُّ لِلنّــبـيّْ               آشعيـــا: إنّـي آتــي     

                ألشَعــبَ  الـغـَــبِــيّْ               آيـــة ً مِـنْ آيــــاتي:

                ألعَـــذراءُ  تحبَـــلُ،               تــلِــــدُ  ابْـــنـًــــــــا     

                 تدعـــوهُ عِمَّــانوئيلْ!

 

 

       */**   يــــا عــذراءُ أ ُمَّنــا                فيكِ أُعْطينا الإنجيلْ:

              صــارَ اللهُ  مَعَــنـــا                رَبُّـنــا عِمَّــانوئـيـــلْ

              يَهْدينـــا دَرْبَ الحَقِّ                دَ رْ بَ  الســَّــــلامْ

                             مــا كَـــرَّتْ أيَّــــامْ!

             إجمَعي كُلَّ الشُعوبْ                حَولَ طِفلِكِ المَحبوبْ

             كـي نلــقى السَّـــلامْ                ألتّــــآخي والــوِئَــــامْ

             لا سلامَ في الأرضِ                دون َ  إنــجــيـــــــلْ

                             إبنِــكِ  عِمَّــانوئيلْ!

 

 

المزمور 71: ألقسم الثاني

 

*      ألـرَّبُّ يُنقِـذ ُ المِسكـين المُستـغيـثْ       والـبــــائــــسَ الــذي لا نـــاصِــرَ لــهُ.

 

**    يَـــرْثِـي للكَـسيــــرِ  والـمِـسـكـــينْ       ويُـخـلّـــصُ نفـــوسَ الـمَـســاكــــــيـــنْ.

 

*     مِن الظـُّلمِ والغَضَبِ يفتَدي نفوسَهُم       ويكــونُ دَمُـهُــم فـي عَـيـنـيـــهِ ثـميـنَـا.

 

**    فيَحيَـون ويَـدعــون لـهُ كُـلَّ حــينْ       ألنّهـــــــارَ كُلّــــــــهُ يُـبـــارِكــــونَــــــهُ.

 

*      يكـونُ لِلبِـرِّ تـوافُــرٌ في الأرضْ       غلّتْهُ في رُؤوسِ الجِبالِ تتمَوَّجُ كلـُبنان،

                                       ويُزهِرُ أهلُ المُدُنِ مِثلَ عُشبِ الأرض.

 

*/** ألمَجدُ للآبِ والابنِ والرُّوحِ القُدُسِ       مِــــن الآن والــى أبــــدِ الآبــــــديـــن.

 

 

- إرحمنا اللَّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ يسوع، إنّنا لَمُقيمون على رجاءِ ظـُهورِكَ وانتِظارِ تَمامِ مَواعِيدِكَ، جادُّون في طريقِ الإيمان، بعيدون عنكَ بالجَسَدِ، جائِعون وعِطاشٌ إلى بِرِّكَ، نُمعِنُ النـَّظرَ، على مِثالِ صفِيِّكَ القِدِّيسِ يوسُف، في سِرِّ أمِّكَ العَذراءِ وفي ميلادِكَ العَجيب، في خلقِ بشريَّتِكَ وفي ضَعَةِ مِذوَدِكَ، فنُؤهَّلُ نَظيرَهُ إلى وُلوجِ ملكوتِكَ والتّحلّي بِجَمالِ لاهوتِكَ. يا ربّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد.

 

 

اللحن الثاني:  بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو

 

 *    أنتَ الكروبُ      يا يوسُـفُ المُختـارُ الحامي       الرَّبَّ الحــارِسُ البِكْـرا

      في البِكرِ حَلَّ      رَبُّ الكَونِ الجبَّارُ الحاوي       الكُلَّ المالَِئ ُ الـدَّهـــــرَا

 

**   تشكو العَذراءُ      لابـنِ الطُهـرِ المَكنـونِ في        أحشاها شَكوى الإيمانِ:

     أنتَ الـخـفـــيُّ      لِلصِّــدِّيقِ المَحـزونِ أظهِرْ        صِدْقَ السِّرِّ الرُّوحانيّ!

 

*/** يوسُـفُ البَــرُّ      بالتّمجيـدِ والشُكــرِ، مِــلءَ        الرّوحِ، غَنّى الرَّحمانَ:

     أخلى السَّمـاءَ      حَـلَّ في حِضـنِ البِكرِ في        مـريـمَ!  أحيا الإنسانَ!

 

 

مزامير المساء

 

من المزمور 140 – 141

 

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .

 

لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)  

    

      

   * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .

      

   * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ،  بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .

         

   * يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .

 

 

من المزمور 118

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي.  (تُعاد بعد كل مقطع)

 

             

  * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .

        

  * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .

        

  * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.

 

 

لحن:  سوغيتو

 

             في  ميـلادِ  الـرَّبِّ  ضـاءَتْ           بيـــتَ لحْــمُ  بالنّــوريِّــــينْ

             صَــوتُ المَجــدِ  فيهـا  دَوَّى           فُضَّ صَمـتُ الدّهـرِ تلحـينْ

 

            ألرُّعيــــانُ وافــــوا سُـــجَّـــــدْ            لِلمَولــودِ الرَّاعـي الأوحَــدْ

            رَمـــــزُ مــوسـى فيــهِ  تــــمَّ            راعــي الحَـقِّ العَهـدَ جَــدَّدْ

 

            ألقـــرابـــــينُ الحُـــمــــــــلانُ            فيها قلـبُ الطـِّـفـلِ يَـرتــاحْ

            تــمَّ الـــرَّمــــزُ فــهوَ الرَّاعي            والخــروفُ فِصحُ الأرواحْ!

 

            أدَّى مـوسـى الشُكـرَ السِّامي            للمَعبــودِ راعــي الـرُّعيــانْ:

            ألسُّلطــــــانُ  في  يُـمـنـــاكَ            فاجْمَعْ، رَبِّ، شملَ الأكوانْ!

 

 

 

- لِنَرفعنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى المَولودِ مِن الآبِ قبلَ كُلِّ الدُّهور، والمَولودِ بالرُّوحِ القُدُسِ في مِلْءِ الأزمِنةِ مِن الأ ُمِّ البتول، إلى الابنِ العَجيبِ الذي بأبيهِ يعلو الزّمان ويتحكّمُ بِمجرى الأيَّامِ والسِّنين، وبأ ُمِّهِ قدَّسَ الزّمان وكَرَّسَ حياة الإنسان. ألصَّالِحِ الذي لهُ المجدُ والإكرامُ في هذا المساءِ وكُلَّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.

 

- أيُّها الطـِّفلُ الإلهيُّ "حملُ الله"، جِئتَ تَحمِلُ إلى الدُّنيا سِرَّ الأزل: أنَّ جَوهَرَ اللهِ محبّة، وماهيَّة المحبّةِ فِداء. ليلة ميلادِكَ عَبَّقَ طيبُ الفِداءِ الكون. شاعَتْ ترنيمَة ُ السَّماءِ في حَنايا الزّمان. إستفاقتِ الدُهور، وإذا بِحُلمِها حقيقة، وإذا العِطرُ في الياسَمين، والبهاءُ في الأصباحِ المُنَوَّرة، والبَسمة ُ على شِفاهِ الأمَّهات، والغيرةُ في الرُّسُل، والشجاعة ُ في الشُهداء، والمَعرِفة ُ في العقلِ المِعطاء، والحُبُّ في القلوبِ السَّخيَّة.

 

       ليلة َ ميلادِكَ، أخصبَتِ الأرضُ وأنبَتَتِ المَحبَّة َ والحَقَّ والسَّلام. هبَطـْتَ مِن عُلوِّكَ فحجبْتَ عن العُيونِ لاهوتَكَ وعنِ البَصيرَةِ حقيقتَكَ، سبقتَ في العُلوِّ فلا شيءَ أعلى منك، وقَرُبْتَ في الدُّنوِّ فلا شيءَ أقرَبُ مِنْكَ !

 

       أليَومَ رأينا مَجدَ اللهِ وعرَفنا سِرَّ إرادَتِهِ مُتَجَسِّداً بَيننا، ولا يزالُ يَعمَلُ فينا. أللهُ معَنا فمَنْ علينا؟ أللهُ أحبَّنا فهلْ نَبْخَلُ عليهِ بالمَحبّة؟ أللّهُمَّ، جَسِّدنا بكلمَتِكَ المُتَجسِّدَة، في قداسَةِ  لاهوتِكَ، يا مُقدِّسَ الكُلِّ وحافِظ َ الجَميع. فرْحَة ُ العيدِ تكتَمِلُ آن َ نَبلغُ مجدَكَ الذي أحبَبتَ إشراكَنا فيهِ آن َ تأنَّستَ. يا ربّنا وإلهَنا لك المَجدُ والشُكرُ إلى الأبد. آمين.

 

 

لحن البخور:  كُرُوزُوتُو

 

1-           أيُّها الرَّبُّ إلهُنا

                     قُلتَ لداودَ: مِنْ وَراءِ الغَنَمِ قد أخذتُكَ،

                     رئيساً على شعبي أقمتُكَ!

                     نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!

 

2-           أيُّها الرَّبُّ إلهُنا

                     إلى الدّهرِ يكونُ ثابِتاً بيتُكَ،

                     إلى الأبدِ يكونُ راسِخاً عرشُكَ!

                     نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!

 

 3-          أيُّها الرَّبُّ إلهُنا

                     أيُّها الطـِّفلُ فادي العالمينْ،

                     بميلادِكَ بعثتَ مَجْدَ داوُدَ الدَّفينْ!

                     نَدعوكَ استجِبْ دُعاءَنا يا ربّْ!

 

- أيُّها المَسيحُ ابنُ الله، لقد وُلدتَ في بيتَ لحم، مدينةِ داود، كما أعلنَ ذلك مُسبَقاً نبِيُّكَ ميخا : وأنتِ يا بيتَ لحم، إنّكِ صغيرةٌ في ألوفِ يَهوذا، ولكنْ منكِ يخرُجُ مَن يَكونُ مُتَسلّطاً على شعبي، ومخارِجُهُ مِن القديمِ منذ ُ أيَّامِ الأزَل! ونحنُ نُؤمنُ بأنَّ النُّبوءاتِ هي مِنَ الأدِلّةِ الرَّاهِنةِ على حَقيقتِكَ تُرافِقُ الكنيسَة منذ ُ نشأتِها إلى مُنتهى العالم. يا ربَّنا وإلهَنا لك المَجدُ إلى الأبد. آمين.

 

 

 

مزمور القراءات:  رَمْرِمَينْ

 

       **         ذ َوو عِــز ٍّ  كِبـــــــــارُ      ضَـجَّـــتْ بِهـِـم ِ الأكــوانْ

                  أينَ هُم؟ ضاعوا، غاروا      في غيــاهِـبِ الـنِـسـيــانْ!

 

        *        يـا صِــــدِّيقـًــا  فـقـيـــرَا       لا سُـلـطـــانَ، لا أموالْ!

                 كيـفَ صِــرتَ  قــديـرَا؟       ربَّـيـتَ بـاري الأجيــالْ!   

 

      */**       يَهتِـفُ الوَعْـدُ الحامِـــلْ        كُــلَّ  آمــــالِ الـدُّنيــــا:

                 رَنّـِمـي، يـا  قبــائِـــــلْ:       هَيَّــا،  رَبَّنـــا،  هَيَّـــــا!

 

 

فصلٌ مِنْ رِسالةِ القِدِّيسِ بولسَ الرسولِ إلى أهلِ أفسُس (6/ 1-9).

 

أيُّها البَنون! أطيعوا والِديكُمْ في الرَّبِّ فإنَّ هذا هُوَ العَدْل: أكْرِمْ أباكَ وأمَّكَ. تِلكَ أولى الوَصايا في المَوْعِد. لِكَيْ تُصيبَ خَيراً وَتَطولَ أيَّامُكَ على الأرض. وأنْتُمْ أيُّها الآباءُ فلا تُخنِقوا بَنيكُم، بَلْ رَبُّوهُمْ بِأدَبِ الرَّبِّ وَمَوعِظَتِه. أيُّها العَبيد ! أطيعوا سادَتَكُمُ الجَسَدِيِّينَ بِخَوفٍ وَرَعْدَة، وَبِسلامَةِ قلوبِكُمْ كَطاعَتِكُمْ لِلمَسيح، لا بِخِدْمَةِ العَينِ كمَنْ يُرضِي النّاس، بَلْ كَعَبيدِ المَسيحِ عامِلينَ بِمَشيئَةِ اللهِ مِنْ قلوبِكُم، خادِمينَ بِنِيَّةٍ صالِحَةٍ كَخِدْمَتِكُمْ لِلرَّبِّ لا لِلنَّاس، عالِمينَ أنْ مَهْما عَمِلَ كُلُّ واحِدٍ مِنَ الخَيْر، فَسَيَنالـُهُ مِنَ الرَّبِّ عَبْداً كانَ أو حُرّا. وَأنتُمْ أيُّها السَّادَة ُ اصْنَعوا إليهِمْ ذلِكَ بِعَينِه، مُتَجَنِّبينَ التَّهديدَ عالِمينَ أنَّ رَبَّهُمْ وَرَبَّكُمْ هُوَ في السَّماوات، وَليْسَ عِنْدَهُ مُحاباةُ وُجوه.

 

 

لحن:  باعوت مار يعقوب

 

*             يا   ابـنَ اللهِ      أنــتَ  جِـئـــتَ      كـي   تُحيِينــــا

              فاسْمَعْ صَوتَ      الحُبِّ، ارحمنا       يـــا  فادينــــــا

              أنـتَ  أمــــنُ      العُلـــــــويِّـــين َ      والأرضــيِّــيـــنْ

              أمِّـنْ جَـمْــــعَ      المُـــــؤمِنــــين َ      واهْـدِ الضـَّاليـنْ

 

**           أنتَ بَــكْـــــرُ       الآبِ،   رَبُّ       الكَونِ الشّامِــلْ

             فــي الميـــلادِ       صِــرتَ ابــنَ       الإنسانِ الكامِلْ

             لـمْ تـسـتـعذِبْ       عـيــــشَ ذ ُلٍّ،       عَيشاً خـــامِـلْ

             بـلْ جَسَّـــدْتَ       العـيـشَ الحُـرَّ       عيـشَ العامــلْ    

 

*            يــا نَــجَّـــارًا       حُـــرًّا  كــانَ       البَـذلُ كَـنــزَكْ

             سَمْــحَ الكَـفِّ       لِلمُـحـتـــــــاجِ       تُعطي خُبــزَكْ

             لِلعُمَّـــــــــالِ،       رَبِّ، أعْــــطِ       الأجرَ الأوفَــرْ

             نَشــدو الآبَ،       الابنَ، الرّوحَ،      المَجدَ الأكبَــرْ

 

*/**         أللّـهُــــــــــمَّ،       يا مَنْ شِئـتَ        حُـبَّ الآبــــاءْ

             إقـبَـــلْ مِـنّــا       هـذا الـحُــبَّ         نَحنُ الأبنــاءْ

             عَظـِّمْ وارْفعْ       ذِكـرَ العَــذرا        والقِـــدِّيـســينْ

             جُـدْ وارحمنا       طَيِّبْ ذِكرى        المَوتى. آمين!

 

 

 

صلوات الخِتام

 

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

 

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)

 

أبانا الذي في السماوات...

 

- نشكُرُكَ، أيُّها المَسيحُ، كلمَة ُ اللهِ وابنُهُ الوَحيد، يا مَن أتيتَ لِتَخلـُـقَ العالمَ من جَديد، وتَطبَعَ صورَةَ اللهِ مُجَدَّداً في الإنسانِ والكَون، بعدَ أن شَوَّهَتْها الخطيئة وأذبلتها، أنتَ هُوَ الإنسانُ الجَديد، آدَمُ الثاني، رَبُّ الوَحيِ والمَعرِفةِ والنّور، رَبُّ الخلقِ والتّجديد في الكونِ والإنسان. هَبْ لنا أن ننكَبَّ على سَبرِ غَورِ هذا السِرِّ العَظيم. فنُمجِّدَكَ وأباكَ وروحَك الحَيَّ القُدُّوسَ، إلى الأبد. آمين.