أربعاء أسبوع العجائب: صلاة المساء من زمن الصوم الكبير

صلاة المساء

أربعاء أسبوع العجائب: صلاة المساء من زمن الصوم الكبير

 

 

أربعاء أسبوع العجائب: صلاة المساء من زمن الصّوم الكبير

 

 

ألمَجدُ للآبِ والابْنِ والرُّوحِ القُدُسِ في ابتدائِنا وانتهائِنا.

 

وَلْتَفِضِ المَراحِمُ علينا نَحنُ الخَطأةَ الحَقِيرين، في العالمَينِ اللذينَ خَلَقتَهُما، يا رَبَّنا وإلهَنا لكَ المَجدُ إلى الأبد.

 

- أهِّلنا لِتَسبيحِكَ، أيُّها الخالِقُ الحَكيمُ، يا بارئَ طَبعِ الملائِكِ في السَّماء، وَمُنَظـِّمَ صُفوفِ اللهَبِ في العَلاء. بِتَدبيرِكَ الخلاصِيّ، صَعِدتَ إلى السَفينَةِ واضَّجَعْتَ فيها، وَهَدَّأتَ البَحْرَ الصّاخِب، وَسَكـَّنتَ الرِياحَ الهُوج : سَكِّن، يا رَبّ، عَصفَ الرِياحِ في نفوسِنا المُضطرِبَة، وَهَدِّئْ طُغيانَ بَحْرِ أهوائِنا الشِّرِّيرَة، لِئلّا تَمْنَعَ سَفينَتَنا عنِ الوصولِ إليك، فنرفعَ المَجدَ والشُكرَ إليكَ وإلى أبيكَ وَروحِكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.

 

- إرحَمْنا اللّهُمَّ واعضُدْنا. يا طَبيَبَ المَرضى، وآسي المُصابين، شَدِّدْ بِرجائِكَ ضُعفنا. طَهِّرْ بِزوفاكَ أدناسَنا، بِحنانِكَ اتْرُكْ آثامنا وبِرحمَتِكَ أغْضِ على جَهالاتِنا، فنرفعَ إليكَ المَجدُ إلى الأبد.

 

 

                       اللحن الأول:  بْعِدُنِهْ دْصَفْرُو

 

*            أللهُ   أنــــــــــتَ                  إنسانــاً مِنّــا  صِـرْتَ

             رَبِّ  جِـــــئــــتَ                  رَبِّ ،  مُــجِّـــــدْتَ !

             جِئتَ لمْ تبْــــرَحْ                  حِضن الآبِ الرَّحمانِ

             حتّى  تـمـسَــــحْ                  دَمـــــعَ  الإنــســــــانِ

 

**           أبرأتَ العُــــــمْيَ                  أوليتَ البُرصَ طـُهراً

             أحــيَــيْـــتَــهُــــــمْ                  أنهَضـتَ  البـــالـــــينْ

             والــخــاطِــئـــون                  في نورِ الوَجْهِ البَـــرِّ

             عــاشـــوا  الـبِـرَّ                 عـــادوا  قِـــدِّيـســيــنْ

 

*/**         فيضُ الشُكْـــرانِ                  للهِ الآبِ  الحـــــانـــي

             الرُّوحِ الــقُــــدْسِ                  الابـــنِ  الحَـــنّــــــانِ

             آيـــــــــــاتُ  اللهِ                   تَبريــرٌ  لِلمُؤمِـنـــينْ

             نَــصــرٌ  مُـبــينْ                   بَـيــن  العــالـمــــينْ     

 

     

المزمور65 (64): 2-8

 

*      لكَ ينبغي التّسـبيحُ يا أللهُ في صِـهـــيون        ولـــــكَ يــوفَـــى  الـنـَّــــذ ْر.

 

**    إلـيــكَ يـــا مُــســـتَـــمِــــعَ  الــصَّــــــــلاة        يُـقـبِــــــــلُ كُــــــلُّ  بَــشَــــر.

 

*      قــدْ غــلــــبَ  عـــلــــيَّ أمــــرُ الآثــــام        وأنـــتَ تـــغـــفِرُ مَـعَـاصِيَــنا.

 

**    طـوبـى لِـمَـنْ تَـخـتـــــــــارُهُ وتُـقـــرِّبُــــهُ        فـيَــســكُـــــنُ فــــي ديــــارِكَ.

 

*      فـإنّـــا قــدْ شَـبِـعـنــا مِـنْ خـيــرِ بـيـتِــكَ        قُــــــــــــدْسِ هَـــيــــكـــلِـــــكَ.

 

**    تَستَجيبُ لنا في العَـدلِ استِجابـة ً عـجيبة        يـــــــا إلــــــه  خــــــلاصِنـا.

 

* يا مُتَّكَلَ جَميعِ أقاصي الأرضِ والبحرِ البعيدة        المُـثـبِّـــتَ الـجِــبـــالِ بِقُـوَّتِــه،

                                              الـمُــتـنــطـِّــق َ بالاقـتِـــــــدار.

 

**    المُـسَــكّــــن عَـــجــيـــــــجَ الـــبِـــحـــــــارِ       عَجيجَ أمواجِها وجـلبَة الأمَـم.

 

*/**  ألمجــدُ لـلآبِ والابــنِ والـــروحِ الـقُـــدُس       مِـن الآن وإلى أبـدِ الآبــديـن.

 

 

- إرحمنا اللّهُمَّ واعضُدنا. أيُّها الرَّبُّ القائِلُ في إنجيلِكَ الطاهِر: جَميعُ خَطايا البَشرِ تُغفَرُ لهُم، ما خلا خَطيئة التّجديفِ على الروحِ القُدُس، أيِ الإصرارِ على الخَطيئة: هَبْ لنا، يا ربّ، عيناً صافية ً ونِيَّة ً صالحة ً لِنرى عَمَلَ روحِكَ فينا، فنُؤمن ونَحيا في ملكوتِكَ إلى الأبد.

 

 

                   اللحن الثاني:  لْعِلْ مِنْ شُوفْرِي

 

*          قــالوا عـنكَ، يا فـاديـنـا           المَــحـبــــوبْ :

           "إنَّ فيـــــكَ  شَـيـطـانًــا           بَعــلــزَبــوبْ !"

           "أخــرَجــتَ الـشَّيـاطـين َ           وا لأ ر و احْ"

           "مِـنْ رأسِ الـشّـيـاطـينِ           نِلتَ السَّمــاحْ !"

 

**          قولُ زورٍ! لا، والحَقَّ           أقــــــــــــــولْ :

            "كُــلُّ  مُـلـْـكٍ  يَنشَـقُّ           يَفنى  يَـــزولْ!"

            "إنْ أخْرَجْتُ الشّيطان           بالـشّــيــطــــانْ"

            "مُلـْـكُ الشّيطانِ انشَقَّ           أخلى السُّلطانْ!"

 

*/**        يا مَنْ بالرّوحِ القُـدسِ           تَـــشـــفــيـــنــــا

            إشْفِ الرُّوحَ الشّـريـرَ           الـسَّــاري فينــا

            قدِّسنــا وامْــلأ  قلبَنـا           أنْـــــــــــــــــوارْ

            حتّى نَشـدوكَ الشُـكرَ           بيـن الأبــــــرارْ

 

 

مزامير المساء

 

من المزمور 140 – 141

 

لِتُقمْ صَلاتي كالبَخُورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كتقدمةِ المَساء .

 

لِتُقَمْ صَلاتي كالبَخورِ أمامَك ، وَرَفعُ يَديَّ كَتَقْدِمَة المَساء. (تُعاد بعد كل مقطع)  

    

      

   * إليكَ أصرُخ ، يا رَبِّي أسرِعْ إليَّ ، أصِخْ لِصَوْتي حينَ أصْرُخُ إليك .

      

   * إليكَ عيناي ، أيُّها الرَّبُّ السَيِّدُ ،  بِكَ اعْتَصَمْتُ فَـلا تُفْــرِغْ نَـفْـــسي .

         

   * يُحـيــطُ بـي إكليـــلٌ مِــنَ الصِـدِّيـقــــين ، عِنْــــــدَما تُكـــافِـئُــــــــــني .

 

 

من المزمور 118

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ وَنُورٌ لِسَبيلي .

 

إنَّ كَلِمَتَكَ مِصْباحٌ لِخُطايَ ونُورٌ لِسَبيلي.  (تُعاد بعد كل مقطع)

 

             

  * أقْسَمْــتُ وسَأُنْجِــزُ أنْ أحْفَـظَ أحْكـــامَ عَــدْلِكَ .

        

  * وَرِثْتُ شَهاداتِكَ إلى الأبَد لأنَّها سُــرُورُ قَلْبي .

        

  * ألمَجْدُ للآبِ والابن ِ والروح ِ القُدُس إلى الأبد.

      

 

 

                             لحن: سُوغِيتُو

 

        لِلجَـــوَّادِ الـشُكــــرُ حَــــــرَّرْ          دُنيانا  مِنْ  سُلطانِ  الشَّرّْ

        بين  العُــلــــوِ  والأعْـمــاقِ          صَـكَّ  عَــهْــدِ صُلـحٍ بـاقِ

 

        ألـحـنّـــانُ  جــــاءَ  الـدُّنـيــا          يَهـدي  الضُّـلَّ حَتّى يَحيـا

        مِـثـلَ الابــنِ الخـاطـي تِـهْنا          مُـتـنـا ثـُـمَّ  تُـبْـنـا،  قُـمْـنـا

 

        أجــــرى اللهُ  فـيـنــا  أمْـرا          للأكـــوانِ  يَبقــى  سِـــرَّا

        صِــرنا قُــدسًــا تلـقى الـدُنيا          فيهِ الوَجْــهَ الأبـقـى الحَيَّـا

 

        يا أكـــوانُ قــولــي كـيـــــفَ         هذا السِّــرُّ فيـــكِ  يَـخـفى

        إبنُ الأرضِ الخاطي الواهي         حَــط َّ عِـنـدَ  قلـبِ  اللهِ !

 

 

- لِنَرفَعَنَّ التَّسبيحَ والمَجدَ والإكرامَ إلى الطبيبِ الصّالِحِ الذي وَجَدناهُ ولمْ نَطلبْهُ، وَصَلَ إلينا وَلمْ نَدْرِ بِه، وافتَقدَنا بِعَونِهِ ولمْ نَسألهُ. إلى الرَّفيعِ الذي شاءَ أنْ يُخلـِّصَنا فانْحَدَرَ إلينا بِحُبِّه، وأبرَأنا مِنْ أمراضِنا بِبَلسَمِ حُنُّوِّه. ألصّالِحِ الذي لهُ المَجدُ والإكرامُ في هذا المَساءِ وَكُلِّ أيَّامِ حَياتِنا إلى الأبد. آمين.

 

- أيُّها الرَّبُّ الرَحيمُ صانِعُ المُعجِزاتِ وَحْدَك. يا مَنْ شِئتَ بِفَيضِ نِعْمَتِكَ أنْ تُحَرِّرَ طَبعَنا البَشَرِيَّ الذي ابتَعَدَ عَنكَ باختِيارِهِ وَخَضَعَ لِلشِرِّيرِ المارِد. إفتَقَدْتَهُ بالناموسِ قديماً وَبِتَحذيرِ الأنبياء، فازدادَ غَضَباً وَقَساوَةً وَعُصيانا ! فَصَمَّمتَ أنْ تَأتي أنتَ نَفسُكَ إليه، تُنقِذ ُهُ مِنْ بَلاياهُ وَتنشُلـُهُ مِنْ هُوَّةِ الهلاك.

 

       شِئتَ أنْ تَمْسَحَ العَرَقَ عَنْ جَبينِهِ وَتَجتذِبَهُ إليكَ مِنْ جَديد، فهَيّأتَ لهُ وَليمَة ً في قانا الجليل. حَوَّلتَ الماءَ خَمراً لِتُرويَ عقلهُ مِنْ مَعْرِفتِكَ وَمَحَبَّتِكَ. طَهَّرتَ الأبرَصَ بِكَلمَةٍ إلهِيَّةٍ مِنْ فيك. قَوَّيْتَ إيمانَ المُخلـَّع، وَبالطينِ الذي جَبَلتَهُ بِريقِكَ الطاهِرِ فَتَحتَ عَينَيّ الأعمى، فأظهَرتَ أنَّكَ أنتَ جابِلـُـنا وَبارِئُنا. بَيَّنْتَ أمامَ الجَميعِ إيمانَ القائِد. إفتَقدْتَ حَماةَ بُطرُس، وأحْيَيْتَ ابنَ الأرمَلة، واستَجَبتَ لِصلاةِ الكَنعانِيَّة. زَجَرتَ البَحرَ لأنَّكَ صانِعُهُ، وَهَدَّأتَ الأمواجَ الصاخِبَة وَسَكـَّنْتَ الرياحَ فأزلتَ اضطرابَ التلاميذ. نَقـَّـيْتَ الخاطِئة َ بِعَبراتِ التَوبةِ المُتَدَفِّقةِ مِنْ عَينَيها على قدميكَ الطاهِرَتين، وألبَستَها حُلـَّـةَ العِفَّةِ والنَقاوَة، فجَعَلتَها أشرَفَ مِنَ البَتول !

 

       نَبتَهِلُ إليك، يا رَبّ، على هذهِ العُطور : إغفِرْ زَلّاتِنا واصفَحْ عَنْ نَقائِصِنا. أهِّلنا أنْ نَقومَ أمامَ عَينيكَ أنقِياءَ مُقَدَّسينَ في هذهِ الفانية، وفي الباقية نَبلـُغُ إلى القيامِ المَجيدِ أمامَ مِنْبَرِ عَظَمَتِكَ، بِرُفقةِ الذين آمَنوا وَرَقدوا على رَجائِكَ. ضُمَّنا إلى جَماهيرِ آبائِنا وإخوَتِنا وَمُعَلـِّمينا بِفَرحِ القلبِ والحُبور، فنُسَبِّحَكَ تَسبِحَة ً جَديدَةً وأباكَ وَروحَكَ القُدُّوس، إلى الأبد. آمين.

 

 

                          لحن البخور:  هْوِي لي لِويُو

 

          هللويا

                يا ذا  القلــبِ  الحاوي      الشّــــافي   كُــــــلَّ  الآلامِ

                لا بـــالــطـِّــــبِ   بَـلْ       بالحُبِّ  والصَّلبِ  الدَّامـــي

                حُمِّلتَ عنّا وِقرَ الآثامِ،       أنتَ الطـُّهْرا ماحي الآثامِ !

 

 

- أيُّها الطَبيبُ العَجيبُ الذي طَيَّبَ بِروحِهِ الخاطِئة وقدْ طَيَّبَتْ جَسَدَهُ الطاهِر. نَظيرَها، يا ربّ، قدِّسنا واغفِرْ خَطايانا. أكتُبْ أسماءَنا في بِشارَتِكَ الجديدة. إقبَلْ طيوبَنا التي حَرقناها لك عُربون ذبيحَةِ إيماننا بك، واقبلنا بِنعمَتِكَ بين جُموعِ أبرارِكَ وقدِّيسيكَ. وأهِّلنا وأمواتَنا وجَميعَ المَوتى المُؤمنين لِمَلكوتِكَ السَّماويّ، فنرفعَ إليكَ  المَجدَ والشُكرَ إلى الأبد. آمين.

 

 

               مزمور القراءات: شُوبْحُو لهَو رُعْيُو

 

        **     عِنـدَ المســاءِ              تُــمَــيِّــزون َ

               وَجْهَ السَّمــاءِ              فتَـعــرِفــون َ

 

         *     ألـوَجْهُ فاتِحْ ؟             صَحْوٌ نهـارُ!

               ألـوَجْهُ كالِحْ ؟             غيمٌ أمطـارُ!

 

     */**      آيــــاتُ الـرَّبِّ             حُلمُ الأدهــارِ

               فيهــا أهُــــــذ ُّ             ليلي نَهــاري

 

 

قراءةٌ من سفر التكوين (13/ 1-18).

 

       فَشَخَصَ أبرامُ مِنْ مِصر، هُوَ وامرأتُهُ وكُلُّ ما لهُ ولوط ٌ معهُ إلى الجنوب. وكان أبرامُ غنيّاً جِدّاً بالماشِيَةِ والفِضَّةِ والذهَب. فمضى في مارحِلِهِ مِن الجَنوبِ إبى بيتَ إيل، إلى المَوضِعِ الذي كان فيهِ خِباؤهُ أوَّلا، بين بيتَ إيلَ والعاي، إلى مَوضِعِ المَذبحِ الذي صَنَعَهُ هُناك أوَّلا. فدعا أبرامُ هُناكَ باسمِ الرَّبّ. وكان أيضاً لِلوطٍ السَّائِرِ معَ أبرامَ غَنمٌ وبَقرٌ وخيام. فلمْ يحتَمِلْ ضيقُ الأرضِ أنْ يُقيما فيها معاً، إذ كان مالهُما كثيرا، فلمْ يُمكِنْهُما المُقامُ معا. فكانتْ خُصومَة ٌ بين رُعاةِ ماشيَةِ أبرامَ ورُعاةِ ماشيَةِ لوط، والكَنعانيُّون والفَرِزِّيُّون حينئذٍ مُقيمون في الأرض. فقالَ أبرامُ لِلوط : لا تَكُنْ خُصومَة ٌ بيني وبينَكَ، ولا بين رُعاتي ورُعاتِك، إنّما نَحنُ رَجُلانِ أخوان. أليسَتِ الأرضُ كُلّها بين يَديك. إعتَزلْ عَنّي إمَّا إلى الشَّمالِ فأتيامَنَ عنك، وإمَّا إلى اليَمينِ فأتياسَر.

 

       فرفعَ لوط ٌ طَرْفهُ فَرأى كُلَّ بُقعَةِ الأردُنّ، فإذا جَميعُها سَقيٌ، قبلَ أنْ دَمَّرَ الرَّبُّ سَدومَ وعَمورَة، كَجَنَّةِ الرَّبِّ مِثلَ أرضِ مِصرَ حتّى تَنتَهيَ إلى صُوعَر. فاختارَ لوط ٌ لِنَفسِهِ كُلَّ بُقعَةِ الأردُنّ، وارتَحَلَ إلى المَشرِقِ، واعتَزَلَ كُلُّ واحِدٍ صاحِبَهُ. فأقامَ أبرامُ في أرضِ كنعان. وأقامَ لوط ٌ في مُدُنِ البُقعَةِ وخَيَّمَ إلى سَدوم. وأهْلُ سَدومَ أشرارٌ خاطِئون أمامَ الرَّبِّ جَدّاً. وقالَ الرَّبُّ لأبرامَ بَعدَما فارَقهُ لوط : إرفعْ طَرفكَ وانظـُرْ مِن المَوضِعِ الذي أنتَ فيهِ، شمالا ً وجَنوباً وشرقاً وغرباً. إنَّ جَميعَ الأرضِ التي تَراها، لكَ أعطيها ولِنَسلِكَ إلى الأبد. وأصَيِّرُ نَسلكَ كَتُرابِ الأرض، حتّى إنْ أمكَن أنْ يُحصيَ إنسانٌ تُرابَ الأرض، فنسلـُكَ أيضاً يُحصى. قُمْ فامشِ في الأرضِ طولِها وَعَرضِها، فإنّي لك أعطيها. فانتَقلَ أبرامُ بِخيامِهِ، حتّى جاءَ وأقامَ في بَلّوطِ مَمرا التي بِحَبرون، وبنى هُناكَ مَذبحًا لِلرَّبّ.

 

 

                              لحن: باعوت مار يعقوب

 

 

*/**          يـا ابــــنَ اللهِ       أنــتَ الآتـــــــــــي        كي تـشـفـيـنـــا

              فاسمَعْ صوتَ       الــــحُبِّ واشــــفِ        المَرضى فينـــا

              أنــتَ أمْـــــنُ       الـعُـــلـــــــويِّـــــين        والأرضِـيِّـــــين

              أمِّـــنْ جَـمــعَ       الـمُــــؤمــنــــــــين        واهْـدِ الضّـالـينْ

 

*             ذابَ  طـُهْــرُ       الإيـــمــــــانِ فـي        جِســمِ الأبرَصْ

              لمْسُ اللّطــفِ       مِــنْ بــلـــــــــواهُ        الشّـاكـي خَـلّصْ

              حَـرُّ السُّـــؤلِ        تَــحـــتَ عــيــنِ        الشّــافي الأعظَمْ

              مِنها عَـــــبَّ        الـبُـرءَ يـمـشـــي        في مَجرى الـدَّمّْ

 

**            بِالأثقـــــــــالِ        مــوسـى أضـنى        شَـعْـــبَ الــرَّبِّ

              حَــط َّ عَنـــهُ        الــــرَّبُّ الـعِــبءَ        يــومَ الصَّلــــبِ

              عَرَّجْ نَحـوي        يـا  مَـنـهــوكًـــا        تحــتَ الـحِـمْــلِ

              قلبــــــي رَقَّ        نــيـــري طــــابَ        خَــفَّ حِـمْـلــي

 

*             غَــنّـــوا الآبَ        مُـحـــيِي الـنّـاسِ       المَجـدَ، الـحُــبَّ

              لابــــــنِ الآبِ        شـــافـي البُرصِ       إحنــوا الـرُّكبَ

              غنّوا الشُــكــرَ        روحَ الــحَـــــق ِّ:      الهـادي الـتُّـيّـاهْ

              دَرْبَ الــحَــق ِّ        فــي الـتّـرنـــيمِ :      الـمَـجْـدُ   لِلهْ !

 

*/**          الـلَّــــــــــــهُــمَّ        مَــنْ أرضـــــــاكَ      صَـومُ الآبـــاءْ

              إقبَــــلْ  مِنَّـــا        هــــذا الــصَّــــومَ      نحنُ الأبنـــــاءْ

              عظـِّـمْ وارفـعْ        ذِكــــرَ الـعَـــــذرا      والـقِـدِّيـســـــينْ

              جُـدْ وارحَمـنا        طَـيِّــــبْ ذِكــــرى      المَـوتى. آمين!

 

 

 

صلوات الخِتام

 

فَلْنَشكُرِ الثالوثَ الأقدسَ والممَجَّدَ ولِنَسْجدْ لَهُ وَنُسَبِّحْهُ الآبَ والابنَ والروحَ القُدُس. آمين.

كيرياليسون، كيرياليسون، كيرياليسون.

 

قَديشاتْ آلوهُو، قَديشاتْ حَيِلْتُونُو، قَديشاتْ لُومُويُوتُو (3 مرات)

إتْراحامِ عْلَيْن (3 مرات)

 

أبانا الذي في السماوات...

 

- أيُّها الرَّبُّ يسوع، إذا اندَفقَ نورُ وَجهِكَ علينا بعدَ نهارٍ مُرهِق. إذا اختلجَ خَيالكَ في البالِ ساعة القلق. إذا أطلعتَ علينا مِنْ عَتماتِ اليأسِ بَصيصَ رجاء. إذا شَعشعَ صَمتُكَ في كأسِ الخلاصِ بين أيدينا على المَذبح. وإذا ارتَجفتْ أصابِعُنا حين كَسْرِ الخُبز، هلْ نَجرُؤُ أنْ نقول: قائِمُ النهارِ مال! وهَولُ المَساءِ لا يَرحَم! فابقَ معنا! يا ربّنا وإلهَنا لك المَجدُ والشُكرُ ولأبيكَ وَروحِكَ القُدُّوسِ إلى الأبد. آمين.