نسكيّة العائلة المسيحيّة في زمن الصوم

أضواء

نسكيّة العائلة المسيحيّة في زمن الصوم

نسكيّة العائلة المسيحيّة في زمن الصوم

 

 

 

يساعد النسك العائلة، في فهم روحيّ عميق لمعنى الإنفصال الحقيقي، الذي يكمن في الإبتعاد عن كل ما يدّنس ويوسّخ ويلوث حياة الأزواج،

 

فيسيرون ولا يتعبون في أثر المسيح يسوع شعاع مجد الآب و«صورة جوهره» (عب1: 3) والهدف، تجديد خمرة قانا الجليل التي إرتشفوها في سرّ الزواج المقدّس ( يو2: 1- 12) إنّها خمرة عشقه التي تنّقي ذواتهم وتجدّد أذهانهم وتحيي قلوبهم بنعمة الروح القدس ( 2قور4: 16؛ أفس4: 24) فتحوّل فراغهم الى حبّ إلهي لا ينضب، وبمعزل عن هذا النسك المسيحيّ – العشقيّ/العرسيّ «لا يسع أحد أن يحقّق ذاته، أو أن يأتي بمأثرة أو يقوم بمشروع» ، وعندها تبقى الحياة الزوجيّة في دوامة اللامعنى ونهايتها اليأس والكآبة والضجر...

 

من هذا المنطلق بإمكان العائلة المسيحيّة أن تختبر على طريقتها الخاصة النسك، في حياتها الأسريّة والزوجيّة والإجتماعيّة، ومن الجيّد أن نتأمل سويًّا في بعض النقاط، لتكون لنا بمثابة خطوطًا عريضة ترافق الأزواج طيلة هذا الصوم المبارك. 

 

للمزيد.... إضغط هنا