"مَنْ يَقُولُ النَاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَان ؟"(متى 16/ 13)

أضواء

"مَنْ يَقُولُ النَاسُ إِنِّي أَنَا ابْنُ الإِنْسَان ؟"(متى 16/ 13)

 

 

 

 

كَيف يُظهِر متّى هذه الحقيقة مِن خِلال هذا النَصّ؟


الموازاة بَين السؤالَين: - ماذا يَقول الناس...؟


- ماذا تَقولون أنتُم...؟ 

الموازاة والاختلاف في اللقَب:


- مَن هو ابن الإنسان في رأي الناس؟
 

- مَن أنا في رأيكم أنتُم؟


في هذه الموازاة يُظهِر متى الفَرق في الرؤيَة بَين التَتَلمُذ الحقّ وبَين اقتِناء إيمان المجموعة. أي بَين أن أدخُل في علاقة شخصيَّة مع يسوع، أن يُصبِح لي هويَّة "الأنت" مُقابِل الأنا الإلهيَّة"، وبَين ما "يقوله الناس".


عبر هذه الموازاة، يضعُنا متّى أمام ذواتِنا لِنَسأل: هَل أنا أُؤمِن بالمَسيح بِسَبب الانتِماء إلى مَجموعة دينيَّة أو طائفيَّة مُعَيَّنة، هَل أنا أُؤمِن بِيَسوع لأنَّ الآخَرين قالوا لي، أو لأنّي اعْتَدْتُ مُنذ طُفولَتي على هذا الأمر، أم إنّي أُؤمِن لأنّي دَخَلْتُ في علاقَة شخصيَّة، في علاقَة صَداقة مَع يسوع الصَديق الحاضِر في حَياتي.

وهُنا تَجِد الموازاة الثانية مَعناها:

 

مَن هوَ يسوع؟ هَل هو ابْنُ الإنسان بالنِّسبة لي؟

 

 

للمزيد.....إضغط هنا