متى يصير انتظاري كمثل انتظار الرّقباء للصبح؟!

أضواء

متى يصير انتظاري كمثل انتظار الرّقباء للصبح؟!

 

متى يصير انتظاري كمثل انتظار الرّقباء للصبح؟!

 

 

هل لديّ انتظار لشيءٍ ما أو لتحقيق مشروعٍ جميلٍ يراودني؟ هل أترقـّب مجيء أحدٍ أو عودته بعد طول غياب؟

 

 

 

للإجابة على هذه التساؤلات، لربما من المفيد أوّلاً أن نتذكّر أنّه من أصعب الخبرات التي نعيش وأكثرها

 

إيلامًا خبرة فقدان المعنى لحياتنا ولكلّ ما نعمل؛ خبرة فقدان الأمل والرّجاء والدخول في حالة من اليأس

 

الظاهر أو المبطّن الذي يقودنا شيئًا فشيئًا، إن لم نتدارك أسبابه ونعالجه بحزم، إلى نوعٍ من العقم

 

والموت الباطنيّ حتّى ولو بدا علينا في الظاهر أنّنا أحياء كثيرو الحركة والنشاط!

 

إنّها حالة من يعيش بلا انتظارٍ لأي شيءٍ مرتقب وبالأخص أيضًا لأي شخصٍ يجيء ويحضر الله معه!

 

للمزيد.... إضغط هنا