ماذا أفعل كي أرى الرّبّ؟

أضواء

ماذا أفعل كي أرى الرّبّ؟

 

 

 

 

 

 

 

سؤال طرحه الإنسان منذ أن ظهر لديه الوعي للألوهة: كيف أحتكّ بالإله، كيف ألتقيه، كيف أراه؟ وولّد الفكر البشريّ إجاباتٍ حَوَت من الغموض أكثر ممّا حَوَته من الحقيقة. وبالنتيجة، تبيّن للإنسان بوضوحٍ أنّ هناك هوّة تفصله عن الألوهة، هوّة لا يمكنه اجتيازها بقدرته، وهو بحاجةٍ إلى معونةٍ إلهيّة.

 

وها إنّ المعونة تأتي البشر: صار الإله إنسانًا، وردم الهوّة الفاصلة بين العالم والله. هذا الكلام يصلح لعيد الميلاد، عيد تجسّد الكلمة الإلهيّ. ولكن ماذا بعد؟ هل انتهى الأمر؟ لا! الآن بدأ دور الإنسان.

 

فالله هنا، حاضر لكلّ مَن يفتّش عنه. وعليّ أن أجد السبيل إليه. فتأتي كلمات أشعيا النبيّ، الّتي كرّرها يوحنّا المعمدان، لتعطيني دليل طريقٍ، ومنهج سلوكٍ. 

 

 

 

 

للمزيد.....إضغط هنا