لِماذا تَبْكينَ، أَيَّتُها المَرأَة، وعَمَّن تَبحَثين؟

أضواء

لِماذا تَبْكينَ، أَيَّتُها المَرأَة، وعَمَّن تَبحَثين؟

 

 

 

 

 

 

فيسوع القائم من الموت هو إله الحياة ويهتم بدموع المجدليّة؛ على الصليب اهتمّ يسوع بألم اللص وفي أول ساعات الصباح يوم القيامة يهتم بدموع محبة مريم ولماذا؟ هذا أسلوب يسوع، رجل اللقاء، لا يتوقّف أبدًا عند خطيئة الإنسان وإنما عند ألمه وحاجته.

 

 بالنظر إلى تصرفات يسوع نرى أنها تصرفات السامري الصالح يرى يتوقف ويلمس، أفعال لا ينبغي علينا أن ننساها أبدًا، ففي مشاهد عديدة من الإنجيل يرى يسوع الألم البشري ويشعر بالشفقة،

 

وبالتالي فالشفقة الحقيقيّة ليست شعورًا وحسب وإنما هي ما يدفع السامري الصالح لكي لا يعبُر ويتابع طريقه كالكاهن واللاوي، وكذلك فالفرق الحقيقي ليس بين الذي يؤمن والذي لا يؤمن وإنما بين الذي يتوقّف أو لا يتوقف عند جراح الآخرين وألمهم.

 

 

للمزيد...إضغط هنا