سهرة الصلاة مع الشبيبة

أضواء

سهرة الصلاة مع الشبيبة

 

 

 

 

 

لقد استمعنا إلى ثلاث شهادات؛ لقد لمسنا قصصهم وحياتهم بقلوبنا؛ لقد رأينا كيف أنهم، على غرار الرسل، قد عاشوا أوقات مشابهة، وقد مروا بأوقات استولى فيها الخوف عليهم، وكل شيء بدا وكأنه ينهار. الخوف والقلق اللذان ينشآن من الإدراك بأنهم قد لا يروا مجددًا أحباءهم إن خرجوا من البيت، الخوف من ألا يشعروا بالتقدير والحب، الخوف من عدم وجود فرص أخرى.

 

لقد شاركونا بالاختبار نفسه الذي عاشوه التلاميذ، لقد اختبروا الخوف الذي يقود إلى مكان واحد. أين يقود الخوف؟ إلى الإنغلاق. وعندما يتحصّن الخوف بالإنغلاق، يترافق دومًا مع "أخيه التوأم" الشلل؛ نشعر بالشلل. أن نشعر بأنه في عالمنا هذا، في مدننا، في جماعاتنا، ليس هناك من فسحة للنمو، للحلم، للإبداع، للتطلع إلى الآفاق، وفي النهاية، للحياة، إنه من أسوأ الشرور التي قد تحدث في الحياة، ولاسيما في عمر الشباب.

 

 

 

للمزيد......إضغط هنا