رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ 2017

أضواء

رسالة البابا فرنسيس بمناسبة اليوم العالمي للمهاجر واللاجئ 2017

 

 

 

"مَن قَبِلَ واحِدًا مِن أَمثالِ هؤُلاءِ الأَطفالِ إِكرامًا لاسمِي فقَد قَبِلَني أَنا ومَن قَبِلَني فلم يَقبَلْني أَنا، بلِ الَّذي أَرسَلَني" (مر 9، 37؛ راجع مت 18، 5؛ لو 9، 48؛ يو 13، 20).

 

بهذه الكلمات يُذكّر الإنجيليّون الجماعةَ المسيحية بأحد تعاليم يسوع المُشجّع والمُفعم بالالتزام معًا. هذا التعليم في الواقع، يرسم دربًا أكيدة تقود إلى الله، انطلاقًا من الصغار ومرورًا بالمخلص، من خلال ديناميكيّة الاستقبال.

 

فالاستقبال إذًا هو شرط ضروريٌّ لكي تتحقق هذه المسيرة بشكل ملموس: الله صار واحدًا منا، بيسوع صار طفلاً، والانفتاح على الله بالإيمان الذي يُغذّي الرجاء، يُترجم في القرب المحب من الصغار والأشدَّ ضُعفًا.

 

المحبة والإيمان والرجاء، تتصل كلها بأعمال الرحمة الروحيّة والجسديّة التي أعدنا اكتشافها خلال اليوبيل الاستثنائي الأخير.  

 

 

للمزيد.....إضغط هنا