راعٍ ليس كباقي الرعاة

أضواء

راعٍ ليس كباقي الرعاة



يتحدّث نصّ الإنجيل يوحنّا (يو10: 11-18) عن الراعي الصالح بالمفرد، إنّه فريد، مُقابل قطيع مؤلّف من العديد من الحيوانات. كلّ هذه الصفات لها أهميتها وسوف نرى كيف أنّ المسيح عندما يتحدث عن "الراعي الصالح"، يعدّل من هذه الصفات لدرجة أنّه يقلبها رأسًا على عقب.... 


الخروف بالنسبة إلى الرّاعي الصالح ليس بشيء يمكن تبديله عندما يشاء، إنّما شخصيّة فريدة، ولهذا السبب لا يتخلّى عن الخروف الجريح، أو المريض، أو الضائع. كلّ واحدٍ منها فريدٌ بنظر الله ولا يجوز أبداً أن يضيع أيّ منها.


ولكن إذا كان الأمر كذلك فلماذا يتكلّم هذا النص عن القطيع؟ لأنّ كلّ ما نحن عليه، كلّ ما يشكّل فرادتنا يجب أن يصبّ في أساسٍ واحدٍ مشترك لكي نحقق الجسد الواحد على صورة الله الذي هو اتحاد، ثالوث


للمزيد....إضغط هنا