جوهرة نشيد الابتهاج

أضواء

جوهرة نشيد الابتهاج

 

 

 

 

 

 نقل إلينا الإنجيليّان متّى ولوقا (متّى 11،25-30 ولوقا 10، 21-22) «جوهرة» من جواهر صلاة يسوع، هي المدعوّة غالبًا بنشيد الابتهاج أو نشيد الابتهاج المسيحانيّ.

 

إنّه صلاة امتنان وتسبيح، كما سمعنا. إنّ الكلمة التي يبدأ بها هذا النشيد في الأصل اليونانيّ للأناجيل، والتي تعبِّر عن موقف يسوع في توجّهه إلى الآب، هي exomologoumai، وقد تُرجمت في كثير من الأحيان إلى «أحمدُكَ» (متّى 11، 25 و لوقا 10، 21).

 

غير أنّ هذا الفعل يدلّ في كتابات العهد الجديد على أمرَين رئيسيَّين: الأول هو «الاعتراف الصادق» - على سبيل المثال، كان يطلب يوحنا المعمدان من أولئك الذين يخرجون إليه ليعمّدهم الاعتراف الصادق بخطاياهم (راجع متّى 3 ، 6) - ؛ والشيء الثاني هو «الموافقة».

 

وبالتالي، يتضمّن التعبير الذي بدأ به يسوع صلاته الاعتراف الصادق والكامل بِعمل الله الآب، وبنفس الوقت، موافقته التامّة والواعية والبهيجة على أسلوب العمل هذا، وعلى تدبير الآب. نشيد الابتهاج هو ذروة درب صلاة تبرز فيها بوضوح يسوع العميقة والحميمة بحياة الآب داخل الروح القدس وتتجلّى بنوّتُه الإلهيّة.

 

 

 

للمزيد......إضغط هنا