المسيح افتقر لأجلكم” (2قور 8، 9)

أضواء

المسيح افتقر لأجلكم” (2قور 8، 9)

 

 

 

 

المسيح افتقر لأجلكم” (2قور 8، 9)

 

يقدّم الصّوم المجيد لنا فرصةً من صنع العناية الإلهيّة لنتعمّق بمعنى حياتنا المسيحيّة وقيمتها وحافزاً نكتشف من خلاله مرَّةً جديدة رحمة الله، فنصير بدورنا أكثر رحمةً تجاه إخوتنا وأخواتنا.

 

وفي زمن الصّوم، تأخذ الكنيسة على نفسها مهمّة اقتراح بعض الواجبات المحدَّدة الملموسة التي يُفترَض أن ترافق المؤمن في مسيرته نحو التجدّد الدّاخليّ وهي: الصّلاة والصّوم والصَّدقة.

 

أودّ أن أخصّص بعض الوقت للتأمل في فعل تقديم الصّدقة الذي يشكّل طريقةً لمساعدة المحتاجين، وفي الوقت ذاته، تمرّساً في الزّهد بذاتنا كيما نتحرّر من التعلّق بالخيور الزمنيّة.

 

كم هي قويَّة تجربة انجذابنا إلى الثروات الماديّة وكم من المهمّ أن تكون قراراتنا حازمة لكي لا تتحوَّل أصناماً! هذا ما يؤكّده يسوع بلهجة حاسمة حين يقول: “لا تقدرون أن تخدموا الله والمال” (لو 16، 13). 

 

 

للمزيد .... إضغط هنا