في قلب كلّ إنسان رغبة في الله، شعور عميق يدعوه للدخول في علاقة مع الله، وقد عبّر عنه القدّيس أغسطينوس أبلغ تعبير، حين قال: "لقد خلقتنا لك يا الله وقلبنا لن يرتاح إلا فيك". في قلب كلّ إنسان إشتياق عظيم لإلتقاء الله، للإرتماء في حضنه، للإرتواء من نبع حياته وفيض روحه.
وقد كان يسوع تجسيدًا حيًّا للإنسان الممتلئ شوقًا لله وثقة به، وصارت صلاته علاقة حيّة ومحيية بالله، تنير وتوجّه وجوده كلّه. وقد أيقظ يسوع في تلاميذه الرغبة في الحياة، وفهموا أنّه هو من يروي فيهم عطشهم لله، فطلبوا منه أن يقودهم في طريق الحياة وأن يعلّمهم الصلاة.
للمزيد.....إضغط هنا