الكاهن تغذيه كلمة الله

أضواء

الكاهن تغذيه كلمة الله

 

 

 

 

الكاهن تغذيه كلمة الله

 

 

على الكاهن أن يكون قبل كل شيء "رجل الله" (1 طيموتاوس 6: 11) يعرف الله معرفة مباشرة، وتربطه بيسوع صداقة شخصية عميقة، ليوصِّلَ إلى الآخرين "ما في المسيح يسوع من مشاعر" (راجع فيليبي 2: 5).

 

هكذا فقط، يقدر الكاهن أن يرشد الناس إلى الله المتجسِّد في يسوع المسيح، ويمكنه أن يكون ممثِّلا لحبّه بينهم" (رقم 5).

 

لقد عبَّرت عن هذه الحقيقة آيةٌ في أحد المزامير الكهنوتية، وقد كانت في الماضي جزءًا من رتبة القبول في مصافّ الإكليروس: "الرّبّ كأسي وحصة ميراثي: أنت الضامن لنصيبي" (مزمور 16: 5).

 

ونعرف من تثنية الاشتراع (راجع 10: 9) أنه من بعد دخول أرض الميعاد، كانت كل قبيلة تتملَّكُ قسماً من الأرض عن طريق القرعة، وَفقًا لوعد الله لإبراهيم. أمّا قبيلة لاوي، وحدها، فلم تكن لتتملك أي أرض، لأن الله نفسَه كان نصيبها وأرضها.

 

ولهذا سبب واضح وواقعي: وهو أن الكهنة لم يكونوا يعيشون مثل سائر القبائل من فلاحة الأرض بل من التقادم. وآية المزمور إنما هي علامة ورمز لواقع أعمق، وهو أن أساس حياة الكاهن الصحيح، وأرضه وكيانه وحياته، هو الله نفسه.

 

وقد رأت الكنيسة في هذا التفسير لواقعٍ في العهد القديم تفسيرًا لما تعنيه رسالة الكاهن الذي يتبع الرسل اليوم ويعيش متَّحدا مع يسوع المسيح نفسه.

 

للمزيد... إضغط هنا