القيامة كما نعيشها اليوم

أضواء

القيامة كما نعيشها اليوم

 

 

 

يحتفل المسيحيّون في أنحاء العالم قاطبة بأسبوع الآلام. أتوقّف مندهشًا اليوم أمام سؤال يطرح نفسه علينا بقوّة، أنحتفل بالآلام؟! أيُعقل هذا أن نحتفل بآلامنا؟! أو حتى بآلام شخصٍ آخر؟ 

 

لن أتطرّق في إجابتي عن هذه الأسئلة إلى أيّ أبعاد لاهوتيّة أو عقائديّة، فهذه لها أهلُها الذين هم أقدرُ مني في معالجة هذه الأمور، بل أعرض عليكم قراءتي الخاصّة جدًا والشخصيّة حول هذه الأسئلة التي تطرح نفسها عليّ بقوّة هذه الأيام  . 

 

نعم... نحن نحتفل بالآلام، ولكن مِن بُعدٍ آخر، فلسنا مازوشيّين أو ساديّين. بل نحن كائنات عرفت الحبّ. هذا الحبّ الذي يذهب إلى المنتهى. هذا الحبّ الذي هو بلا شروط. حبّ مبنيّ على قرارٍ والتزام. قرار أخذه الله على عاتقه منذ أن شرع في الخلق.

 

فبعد أن أتمّ الله خلق الكون كلّه، ورأى أن يخلق الإنسان على صورته ومثالِه وسلّطه على الكون، إنتهى بصرخة فرحٍ طفوليّةٍ بريئةٍ مِن أعماق قلبه، كلّ شيء حسن جدًا. واستراح الله في اليوم السابع .

 

 

للمزيد....إضغط هنا