" إنّ الرّبّ يسوع ، في الليلة التي أسلم فيها "(1 كو 11:23)، وضع ذبيحة جسده ودمه الإفخارستية. تعيدنا كلمات الرسول بولس إلى الظروف المأساوية التي أنشئت فيها الإفخارستيا، التي وسمها بطريقة لا تمحى حدث آلام الرّبّ وموته.
فهي لا تشكّل إستذكارًا لها فقط ، بل إنّها أيضًا إعادة إستحضار سرّي. إنّها ذبيحة الصليب تستمّر على مرّ الأجيال (المجمع الفاتيكاني الثاني العدد 47).
نجد تعبيرًا جميلاً لهذه الحقيقة في الكلمات التي يرددّها الشعب، في الطقس اللاتيني ، بعد أن يعلن الكاهن سرّ الإيمان :"إنّا نعلن موتك ، أيّها الرّبّ يسوع".
للمزيد.... إضغط هنا