الأحد الثالث من زمن العنصرة

أضواء

الأحد الثالث من زمن العنصرة

 

 

 

 

مَن تَلَقَّى وَصايايَ وحَفِظَها فذاكَ الَّذي يُحِبُّني والَّذي يُحِبُّني يُحِبُّه أَبي وأَنا أَيضاً أُحِبُّه فأُظهِرُ لَهُ نَفْسي. هذه الآية تشكّل القسم الأخير من جواب يسوع لفيليبّس: "أرنا الآب وحسبنا" (14، 8).

 

وهذه العبارة تعيدنا الى العهد القديم، إلى سفر الخروج حيث طلب موسى معاينة مجد الرّب قائلاً: "أرني مجدك" (خر 33، 18)، فكان جواب الله له بأن "لا أحد يستطيع أن يعاين الله ويحيا" (33، 20) فالله الّذي يحيا في النّور الّذي لا يمكن الوصول اليه (1طيم 6، 16) و"الّذي لم يبصره أحد" (1يو 4، 12) لا يمكن أن يُعاين فقط على ضوء العقل والمعرفة الحسيّة.

 

 

للمزيد.....إضغط هنا