اختتام سنة يوبيل الرحمة

أضواء

اختتام سنة يوبيل الرحمة

 

 

 

 

إنّ عيد ربّنا يسوع المسيح ملك الكون يتوّج السنة الطقسيّة والسنة المقدّسة للرّحمة هذه. يقدّم لنا الإنجيل في الواقع ملوكيّة يسوع في قمّة عمله الخلاصيّ، وبشكلٍ مفاجئ. فـ"مَسيحَ اللهِ المُختار... المَلِكَ" (لو 23، 35. 37) يظهر دون سلطة وبدون مجد: إنّه على الصّليب، حيث يبدو وكأنّه منهزم أكثر منه منتصر.

 

ملوكيّته متناقضة: فعرشه الصّليب؛ وإكليله من شوك؛ وليس لديه صولجان، إنّما تُعطى له عصا؛ لا يرتدي ثيابًا فاخرة، إنّما قد جُرِّدَ من قميصه؛ ما من خواتم لامعة في أصابعه، إنّما تخترق يديه المسامير؛ لا يملك كنزًا، إنّما يُباع بثلاثين من الفضة.

 

 

 

 

للمزيد....إضغط هنا