«إرعَ خرافي!»

أضواء

«إرعَ خرافي!»

 

 

 

 

«حين تصبح شيخًا». آية تحتمل عدّة تأويلات. الأوّل هو مسار الزمن الطبيعيّ. الشيخوخة تلي عمر الشباب: أنت الآن يا بطرس رجل، وستصير عجوزًا. الثاني هو مسار النضج. طيش الشباب يليه حكمة الشيوخ. الثالث هو مسار الروح، ولعلّه الأهم في نصٍّ يريد أن يكون روحيًّا.

 

فيوحنّا الإنجيليّ لم يدوّن روايته كأخبار، بل «لكي تؤمنوا». فغاية كتابته هي الإيمان. وما هو الإيمان المطلوب هنا؟

 

الإيمان هو ثقة بالله. استسلام واثق له. المؤمن لا يقود حياته بيده ويقول لله: انظر واحكم، بل يترك الله يقود حياته، حتّى وإن أراده الله أن يسلك طريقًا لا يرغبها ولا يتمنّاها، طريق صعب حرج ضيّق، وعلى كتفيه صليب ألم كان يمكن تفاديه لولا أنّ المؤمن اختار أن يتبع يسوع، واختار أن يقود الله حياته.

 

 

للمزيد......إضغط هنا